الثلاثاء، 2 يوليو 2019
قدسي تناشدكم بني قومي ألا هُبّوا سِراعا ................ فذي قُدسي تُناشِدُكُمْ سَماعا جزى اللهُ المُجيبَ جِنانَ عَدْنٍ ............. قضى دونَ الحِمى أسَداً شُجاعا ألا إنَّ اللئامَ بَغَتْ بأرضي ................... ودنّسَتِ المساجِدَ والبِقاعا وأورثنا الأحبّةُ دارَ مجْدٍ ............... هدَتْها الشمسُ منْ ألَقٍ شُعاعا أسأنا في مرابِعِها صنيعاً .................. فتاهَ المجدُ منْ خِزيٍ وضاعا لقدْ كانوا يُباروا الشمسَ عزّاً ............... ذوي حسبٍ شريفٍ مِسكَ ضاعا صُدورُهُمُ لِهذي الأرضِ دِرْعٌ ....................... سواعِدُهمْ لها كانتْ قِلاعا وباهوا الشمس في الآفاقِ نوراً .................... وكانوا في الورى أُسُداً سِباعا أضاؤا عتمةَ الجهلِ علوماً ...................... وأعلوا في مراكِبها الشراعا وسادوا ذات يومٍ كلّ أرضٍ ...................... إلى شرقٍ لكم زادوا اتساعا وكان الغربُ والشرقُ الموالي .............................. لنا تبعٌ ملكناها قِراعا فضيّعنا الأمانةَ وانْثنيْنا ........................ كثكلى تندِبُ القتلى تِباعا تفرّقنا كأنعامٍ بوادٍ ......................... وما رُمنا اتّحاداً واجتماعا فلا ضمّ العُروبَةُ صفْوَ قلبٍ .......................... ولا فيهم قويٌ كي يُطاعا ألا فابكوا بني عُربٍ إباكُمْ .................... وقوموا واملَؤوا الدنيا صراعا بدا سُمُّ التباغُضِ والتنائي ....................... وفي كلٍّ منَ الذئبِ الطباعا كما طبعُ التلُّونِ كالأفاعي ..................... يُبيحُ القتْلَ كمْ يُبدي التياعا ويشجُبُ في خطابٍ مُستميتاً ........................... تواطأَ منذُ حينٍ ثُمَّ باعا بتطبيعٍ بسلْمٍ حازَ عاراً ........................ وكانَ العُذرُ لا نقوى دِفاعا تملّكَتِ الرويبضَةُ بلادي ............................ وبِتنا في مرابِعِنا رعاعا فلا قولٌ يُغيّرُ ما بقومٍ ........................... ولا حتى سلاحاً أوْ يراعا وليسَ اللهُ ناصِرَكُمْ بيومٍ .................. إلى أنْ تُرْجِعوا الدّينَ المُضاعا عائدة قباني 8/4/2019 الأردن
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق