الثلاثاء، 2 يوليو 2019
* * * * * * * " ﻻإله إﻻالله " * * * * * * * * فاعلم بأنه ﻻإله سوى الذي خلق الوجود وقدّر اﻷقدارا رب قضى هذا الوجود لحكمة تبدو جماﻻ فاتنا أبصارا هذي اﻷراضي قد عﻻها ماترى من كائنات خُلّقت أطوارا تبدو السماء على عﻻها آية تلك النجوم تباينت أسرارا هذي البدائع سيّرتها قدرة عَظُمت نظاما ﻻيشذ مسارا تجري بفَلكٍ ﻻيقرّ قرارُها الكل يُهدى في المسير مدارا الكلّ يجري في الوجود لغاية قد قُدّرت وتباعدت أغوارا لوﻻ وجودُ الله ربّ واحدٌ شاع الفساد ُوما عرفنا قــرارا إن ّ اﻹله َ مُوحّد ٌ أنّى له ندّ شريكٌ يدّعي اﻹعمارا ضلّ الذي جعل الشريكَ إﻻهه سيرى بعينيه المصير النارا أخزاه رب ّالخلق رزّاق الورى ورماه بالحسرات فيمـا أختارا أهدى إلى الشّيطان قلبا مظلما ﻻعقل َ يهديه الدليلَ مسارا كفرٌ جرى من قلبه ولسانه القلبُ يذوي واللسان تــوارى دفن الفؤادَ مع الّلباب مُولّيا عمّا يرى من وحدة تتسارى دلّت على الخﻻّق أبدع صنعه أجرى نظام الكون واﻷقـدارا رب ّ كريم ٌ مبدع ومقدِّر ٌ قد قدر اﻷرزاق واﻷعمــارا الله فرد ٌ والخﻻئقُ كثرةٌ سبحانـه مــن وزّع اﻷدوارا يَهدي الجميع َسبيلَهم ولغاية ماشــذّ إﻻّ كـافرٌ يتمارى قال اﻷمانة من يقوم بحملها قام اﻷويدمُ طائعا مختارا قال احتملت ُ أمانةً سأصونها ظلمٌ رماه فما أجــاد خيارا كلّفت َ نفسك ياجهولُ أمانة فيها تعاني للحفاظ جـمارا إن أنت صنت فما تخون أمانة كنت اﻷمينَ وما نقضتَ قــرارا الله َ وحِّد ْ عامﻻ بكتابه وأترك ضﻻل المشركين خـيارا الله يرحم من يشاء بفضله لكنّه ﻻيرحـم الكفّـارا فاعلم بأنّه ﻻإله سوى الذي خلق الوجـود وأشــرق اﻷنـوارا بقلم : علي عبدالنبي.
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق