الثلاثاء، 2 يوليو 2019

أأبكي عليك ياوطني ام ابكي على غلبي وقهري كم من السنين ضاعت سدى وانا مكروب مهموم اهذي احترت كباقي الناس لا اعرف اين استقر ولا ادري يلاحقني الموت دوما وعدوي يطاردني يريد قتلي لم اكون يوما معتديا ولا الحقد في دمي يجري شكونا للعالم مصيبتنا فلا استجاب صاحبي ولا عدوي واخ العروبه ادار لنا ظهره وطعنني بالخنجر في ظهري ويوم حملت السلاح كنت لا اريد الا استرداد وطني فلاحقني وانتزع سلاحي ومن ارضه شردني وطردني واخذ للعدو يتودد ويتذلل وخان عهد الله والرسول وعهدي فيا حسرتاه على زمن نعيشه لن نرى فيه غير الغدر من الاخ يأتي باعوا شرفهم واوطانهم وما عدنا نعرف المصيبه من اين تأتي فليس لنا الا ان نصبر فيارباه انا نستجير بك فأجرنا وأحمي ووحد شعبنا وقادتنا حتى في مسجدنا الاقصى نصلي


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق