حياة وطن تذكرت الحياة بطرف عيني وقلبي خافقا يبغي الرشاد فلم أجد المسرة في حياتي فقد ذهبت لارضاء العباد تجاوز عمري الستون عاما قضيناها باهات شداد ٠تحملت الفراق برغم انفي وقد ملئت مخيلتي رماد فيا قلبي لمن أشكو همومي ورب الكون اعلم بالعباد لقد عايشت آهات عظام وشعبي صابرا بل بازدياد رفضنا الذل في وطن عزيز وقد واجهنا أشكال الفساد ولكن الحقيقة أن شعبي يعيش الظلم ليس من الاعاد فلا ظلم من الأعداء يحسب ٠ اذا ما قيس مع أهل الوداد فيا وطني لك الله ويكفي فلا تعلم صديقا او معاد بمعسول الكلام حديث ود وويلات تحاك بلا هوادة ظلام الليل لن يبقى طويلا ونور الشمس آت في الميعاد فلا تيأس من الدنيا ولكن طلبت الحق من رب العباد فلا المظلوم عند الله ينسى وما للظالمين لديه زاد كلمات رشاد قدومي