الخميس، 1 نوفمبر 2018

القدس للأبد وعد شرف إطمئن وأبشر يامرابط, فإن لفلسطين باع في الجزائر فلا تحزن فإن شعبها وفي للفسلطيني البطل الثائر و داعم له ولنبض فكره العامر ومحصن حامي لقلبه الحائر فلا تيأسوا فالوفاء من طبع أبناء الأشاوس من رحم الحرائر عهدا لن يزول حتى تهل الآفراح و تزف البشائر مكللة بالنصر رغم الهزائم و مكائد أمهات الكبائر حفظكم الله يأهلنا من بطش الطاغي الجائر فستنصرون ويتحرر القدس من كيد الماكر فأثبتوا و تشبثوا فلا تهمكم الخسائر فعوضها على الرحمن القادر وسوف نصلي بإذن الرحمن بالقدس سويا و تسترجع فلسطين ولا يبقى فيها خاسر فالكل حر بلسان طليق يصدح بجنجرة الماهر وستبقى القدس في القلب جذورها مغروسة للأبد, تسقى من ضخ كل نبض و تبقى فلسطين الأبية نصب الأعين مطلع كل بوزغ شمس لافحة, لاتنسى ولا تمحى و لا تزول من الذاكرة. لنجدد عهد السلف, الجزائر مع فلسطين ظالمة أو مطلومة ,شعارنا منذ الأزل نحن أشبال الهواري رحمه الله وطيب تراه. وسيسير بإذن الله شباب اليوم أبطال الغد على خطى السلف من الرجال الأشاوس , لامبدلين و لا مغيرين. والذي سوف يؤكد و يثمن بكل تأكيد وينشد بلسان الحال يقول : بأعلى صوت و قلب نابض وبكل فخر وإعتزاز على خطى الأباء و الأجداد و درب نهج السلف الصالح.. بقلم الأستاذ الحاج نورالدين ستراسبورغ فرنسا 2018


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق