الخميس، 1 نوفمبر 2018

اسدل الليل قسوته كسوطٍ يحصي مسامات جسده يمزق روحه بالكاد يلفظ انفاسه كأن بحر خلف حراس شفتيه تصحر ولا يرى سوى غزالته ذبيحة خلف النهر دمعته تسابقه لتشكو قلبه اوراقه تحترق على صفيح ذاته اشعل ما تبقى من سجائره اقلامه البائسه تراقبه يقترب منها ! لا يقترب !!! يقترب ..... !!!!!!! بين انامله ذاك النحيف الصارخ يرتجفُ ينصت لآهاتٍ تهز الردهات تفتح صدرها قصيدته لذاك الهواء القادم بزوبعته يحمل دفئآ غريبآ كان من قبل استشعره في حلم غفى على وسادته وحقيقة لامست مشاعره فأيقن ان لا موت لعشقه وان التضحيات خُلقت لتخلده !!!!! شاعر الصومعة والعاصفة محمد ماجد دحلان فلسطين غزة الثلاثاء 30.10.2018 08.50 صباحآ


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق