اليك يا مكسورة الخاطر يامن ترعرع الحب يوما مع اغصان اشجارك ونمى الربيع بين ازهارك ورقصة فرشات العمر بين دروب ازقتك المعانقة لسنين الشباب والطفولة اليك يامن رحل الربيع عنها تركا القحط يعج الوريد ويسكبوا وشوشات القصيد تجد لجام انامل القلم تشد هامته بعناد الحروف المتمردة التي يسكنها شبح الظلام ذكريات محبولة بالمني والضحكات بين شوارعها التي تغرق في صياح واهات الامهات تودع فلذات اااكبد توشحو البيض في ربيع االعمر تحت غدر افواه رصاصات غاصبة الاخوة مات الدم وتلطخت الذمم مع العهود التى يذكرها سودا التاريخ لسيدتي مكسورة الجناح تئن من بطش الجيران في خنوع وخوف تتنصل الكلمات وتفر منا الذكريات خوفا من غد زاد ديجور احلامه وولد يعرج لا يعرف لون الوطن واين يسكن تنكر له الغصن والامل ابو ايوب الزياني