مشاركتي
...........
ما حيلتي؟
............
عظُم البلاءُ عليكَ : ياقلبي العنى
نبضي بدربِ الشوقِ يمشي واهنا
قدمايَ لم تقوَ التواصلَ بالسعي
والروحُ في مسعايَ إذ ترجو المُنى
والدربُ يبغيني الوصولَ لغايتي
فَأُشاهدُ العثراتِ حولي تُبْتَنى
والحثُّ بالإقدامِ يطرقُ مسمعي
لكنّما صوبي معينٌ ما دنا !!!
فطرقتُ بابَ الشعرِ : أسردُ قصتي
فلعلّني أحظى بمنْ يُسدي لنا
ليقولَ لي ماذا يرى بمصيبتي ؟
وبِمَنْ ألوذُ وكيف أبغي المأمنا ؟
مازالَ قلبُ الصبِّ يجهلُ محنتي
وهوَ الذي سَكَنَ الحشاشةَ موطنا
لا ضيرَ : أنْ يأسى عليَّ ويكتفي
وحدي أنا : أحيا المصيبةَ والونى
قولوا لهُ : إنَّ انتظاريَ لم يزلْ
يبغي التلاقيَ والسعادةَ والهنا
خبَّرتُ قلبي إن علاكَ تذمُّرٌ
إذهبْ تَرَجَّلْ : أنني باقٍ هنا
.....
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق