هذه مشاركتي المتواضعة :
قال الشَّاعر / حسين البابلي
حمامةٌ أودعت في النخل بيضتها___فخانها الظلُّ والعرجونُ والسعفُ
معارضة بعنوان :
لاللخيانة _____________________________________البحر : البسيط
إني وثقتُ بمن قد كانَ يعتكفُ ___ عن كُلِّ من يئست إذ كادها هدفُ
لا يبذلُ الفضلَ للأغرابِ إن حضروا ___ولا يردُّ جواباً إذ بِهِ خرفُ
كانَ السُّؤالُ وقد خُيِّرتُ في عملٍ ___إذ كنتُ من ثقةٍ باللهِ أغترفُ
هل كانَ فألٌ لمن لا ترتجي أملاً ___إذ تخطبَ الودَّ من قومٍ لهم صلفُ
يا للمآلِ وقد سيقت لهم غنمٌ ___في كُلِّ حقلٍ لها رتعٌ وذا علفُ
....................
هاقد علمتُ بأنَّ الخيرَ في عملٍ ___ما دامَ إخلاصٌنا في القلبِ يرتجفُ
قد كنتُ ليلاً أُناجي طيفَ من هجروا ___ وأحرسُ القومَ لا أرضى لهم خَلَفُ
كانوا لصوصاً لأقوامٍ تُجاورهم ___ تلكَ الخيانةُ لا يعلو بها شرفُ
إنَّ النَّصيحةَ لا تحلو إذا جرَحَت___ قلبَ المعنَّى وقد كانت لهم تلفُ
أُسدُ الفلاةِ من الأغنامِ قد سحبت ___يا من غفوتم وكادَ الليلُ ينتصفُ
......................
ناديتُ من عرفوا أنَّ الحياةَ لمن ___قد جاهدَ النَّفسَ لا للِخلِّ ينجرفُ
هذا جزاءٌ من المولى يُحذِّركم ___ لابدَّ من عملٍ يرضى بِهِ سلفُ
لا للخيانةِ يا من كنتَ مؤتمناً ___ إنَّ الجوارَ لهُ سترٌ فلا تصفُ
أخلاقُ من عرفوا شرعاً لها أدبٌ ___ومن عدا واعتدى فالموتُ يختطفُ
صلًّوا على خيرِ من طابت بِهِ أُممٌ ___ كانَ الأمينُ على وحيٍ وقد عرفوا
......................
الأحد 7 شعبان 1442 ه
21 مارس 2021 م
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق