تقاسموك ذئابٌ من بني عجمِ
واجتاح من وهَنٍ جراؤهم حَرَمي
من كل بلوى علينا أمطروا بِركاً
في وحْلها مُسْتحِمٌّ بائع الذممِ
أوطان عُربٍ أرى أشبالهم ركعت
وما ل ليثٍ بأن يثغو كما الغنمِ
يا أطرق الذل بِيدي وانمحي خجلا
كُفِّي أعيدي رياح العز بالهممِ
ما المجد يبنى بغير سامقٍ عُنقاً
طودا يداني سماء الشُّهْب بالقممِ
دانت لنا من دنا الأحياء أرزؤها
عالٍ علينا طغام الناس بالنعمِ
منذ الخليقة كنا أنفسا شُمماً
نعفو ونصفح عن نبلٍ وعن حُلُمِ
دار الزمان وجاء العقْب من قُزُمٍ
قاماتهم سفلت و الوُجْد كالعدمِ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق