السبت، 7 نوفمبر 2020

الأديب صالح ابراهيم الصرفندي/وطني


وطني

عشقتك في

حروفي

وقوافي بحوري

وأختزلت العالم في

روابيك

في جبالك

وفي قدسك

وذكرياتك

عشرون عامًا
قضيتها

في طفولتي

وشبابي

وتوقف زمني

فلم يعد

لعقارب

الساعة من

دوران

وأربعون عامًا

تائة في غربة

تعشق

النسيان

أربعون خريفًا

في جب يوسف

إلى أن يحين

الأوان

يا وطني

كم تبقى
من عمري

كانسان

يا صاح

هي الحياة

تخدع أهل

البصائر

فكيف

بالولهان

الأديب صالح إبراهيم الصرفندي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق