السبت، 21 نوفمبر 2020

كمال الدين حسين القاضي/هام الفؤاد بحبه فتمادى

مشاركتي في التشطير
هام الفؤاد بحبه فتمادى....
في حالِ هجرٍ يعصرُ الأجسادا
وجفاء قلب في وصال مودة
ماكان يحسب يضرم الأكبادا....
ياكحلة العين التي هوخاطري...
إني بحبك قد رأيت رقادا
من نار وجد والسهاد حليفها
أسقيك ذا الدمع الهدير مدادا...
إني لأبكيك الصباح بحرقة....
لغياب صوتك قد لقيت شدادا
وجراح قلبي من عنادك نزفة
العين أضحت بالبكاء رمادا...
فكأن هذا البين أرخى سدله...
والليل يمضي حسرة وجهادا
والنفس في كف الهموم سقيمة
مذْ أودع الجفن الحزين سهادا....
بقلم كمال الدين حسين القاضي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق