الأربعاء، 18 نوفمبر 2020

د.فالح نصيف الكيلاني/عبير الورد

( عـبـيـــــر الــــــــــورد )

شعر : فالح الكيـــلاني

أانتَ عَبيـرُ الـوَرْدِ أمْ أنــْتَ عاشِــــقُ
فرَثيـتَ حــالي أم بِحُـبّـــكَ واثِـــقُ!!

.
وَكُنّـــــا لأ لحانِ المَــوَدّةِ لَحْـنُــــــهُا
تَناهي لِقَلــبٍ في المَــواجِــــدِ حــــا ذِقُ

.
وَتَأتـي الى قُـرْبـي وَشَــوْقُـكَ مُفـْعَــمٌ
وَما الشَّـــوْقُ إلاّ ما دَعَتْـهُ العَلائِـــقُ
.

وبَكَيْــتَ حـالي في هَـــــواكَ تَجَمّــــلا
وَأظْهَرْتَ حُبّـــا. إنّ عِشْـقَكَ صــادِ قُ
.

فعَـلامَ زا دَ الصّـدَّ وَالوَجْـــدُ قــاتـِلي
وَكَمْ عاشِــقٍ ضاقَــتْ عَليــهِ دَقائـِــقُ
.

وَروحي مُناهــا أن تَـداوي مًـواجِعي
وَيَبْـقى فُؤادي في هَـــواكَ حَـرائـــقُ
.

وَأرْوي وُرودي مِنْ بِحــــارِ مَـدامِـعي
فتزهو زُهــــــوراً بِالأريـجِ شَــقائِــقُ

.
سَأهْـدي فُـــؤادي لِلمَكــارِمِ راعِيـــــا
وَجَمــالُ قَلبـيَ في رِضــاكَ مُوافِــــقُ
.

شَدَدْ تُ عَلى نَفسي أن تَنـوءَ بِحَمْلِها
وَلـكِنّهــا تَهــوى ألامــــورَ تُســــابِـقُ
.

أسْعى كَضَوْءٍ في هَـــواكَ الذي سَجى
لعَـلّي لاِنْـــوارِ الوِصــــــال أ ناسِـــقُ
.

فَنـُصْـفي الى دَربِ المَحَبّـةِ ســـائِــــرٌ
وَبَعْـضي الى وِدّ الأمــــــــانِ يُرافِـــقُ

.
فَخُـذْ مِنْ نَواميــسِ الحَيـــاةِ لَـطائِفـــــاً
وَكُــنْ في مَسـارا ت الحَـقّوق تُسابِق
.
شعر
د. فالح نصيف الكيــــلاني
العراق - ديالى - بلــــــد روز
.
*************************

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق