( عـبـيـــــر الــــــــــورد )
شعر : فالح الكيـــلاني
أانتَ عَبيـرُ الـوَرْدِ أمْ أنــْتَ عاشِــــقُ
فرَثيـتَ حــالي أم بِحُـبّـــكَ واثِـــقُ!!
.
وَكُنّـــــا لأ لحانِ المَــوَدّةِ لَحْـنُــــــهُا
تَناهي لِقَلــبٍ في المَــواجِــــدِ حــــا ذِقُ
.
وَتَأتـي الى قُـرْبـي وَشَــوْقُـكَ مُفـْعَــمٌ
وَما الشَّـــوْقُ إلاّ ما دَعَتْـهُ العَلائِـــقُ
.
وبَكَيْــتَ حـالي في هَـــــواكَ تَجَمّــــلا
وَأظْهَرْتَ حُبّـــا. إنّ عِشْـقَكَ صــادِ قُ
.
فعَـلامَ زا دَ الصّـدَّ وَالوَجْـــدُ قــاتـِلي
وَكَمْ عاشِــقٍ ضاقَــتْ عَليــهِ دَقائـِــقُ
.
وَروحي مُناهــا أن تَـداوي مًـواجِعي
وَيَبْـقى فُؤادي في هَـــواكَ حَـرائـــقُ
.
وَأرْوي وُرودي مِنْ بِحــــارِ مَـدامِـعي
فتزهو زُهــــــوراً بِالأريـجِ شَــقائِــقُ
.
سَأهْـدي فُـــؤادي لِلمَكــارِمِ راعِيـــــا
وَجَمــالُ قَلبـيَ في رِضــاكَ مُوافِــــقُ
.
شَدَدْ تُ عَلى نَفسي أن تَنـوءَ بِحَمْلِها
وَلـكِنّهــا تَهــوى ألامــــورَ تُســــابِـقُ
.
أسْعى كَضَوْءٍ في هَـــواكَ الذي سَجى
لعَـلّي لاِنْـــوارِ الوِصــــــال أ ناسِـــقُ
.
فَنـُصْـفي الى دَربِ المَحَبّـةِ ســـائِــــرٌ
وَبَعْـضي الى وِدّ الأمــــــــانِ يُرافِـــقُ
.
فَخُـذْ مِنْ نَواميــسِ الحَيـــاةِ لَـطائِفـــــاً
وَكُــنْ في مَسـارا ت الحَـقّوق تُسابِق
.
شعر
د. فالح نصيف الكيــــلاني
العراق - ديالى - بلــــــد روز
.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق