الاثنين، 4 مايو 2020

💓أرتياب العذاب💓
تبكين حلما و تنسين الخيال 
     و تسافرين عن الدنيا و يرتاح العذاب
و العمر غيمة فارقت قطراتها 
       و ظلالها كثف   الآهات  و الأغتياب 
و حلم تسرب كالدم بأوردتي 
      و قلب   ادماه      سر       الأرتياب 
و الطير هجر عشه و مأواه 
      يتخبط كالمجنون بالدنيا كالأحباب 
و خطايا تبرعمت بجوف الدجى
      و عمر اعتاش على النسيان اكتئاب
و قدر تمكن الروح و ضاع 
     ان لقيته      يوما     يودع الأغراب 
وطن اصبح اغنية ارددها 
     و اتصالح مع الصمت و قضبان المغيب
و صمتي توحد و ازدل النسيان
    و قيود الوجدان    ادمت   المطاليب 
و عصف كصفعات الدهر يدمرني
     كأنه  حزن بائس  يتحرك  كالأهداب
و لحن للوفاء اعشقك يا وطن 
    و من ترابك    اجعله     ثأر   و لهيب 
و حنايا اسكنتها روحي و دمي 
    لينمو بأعماقي   التحرر    و    الأعجاب 
و خطايا تمزق الروح و الجسد
    لها نظرات بخاطري ربيعها زهور التوليب
و غرس تمكن العشق من مشاعري 
    و ترعرع بالروح  و   ازال       الأكاذيب 
و اصوات كدوي النبض بدمي 
    زالت   خفقات      الروح      و الأطياب 
و تعلمت الجفاء و عناق الأمنيات 
    منك و سلكت دروب  الهجر و العجائب
💓💓💓💓💓💓💓💓💓💓💓💓💓
الأديب الدكتور الشاعر كريم حسين الشمري

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق