(زركشوا الرؤى بالسبعة ألوان)
آن لي أن أتجرَّد
مما ينبض في المخيخ من ذكري
بين سراب الأطياف والأطلال
فضُمَّادة الحرارة التي على صدري
لم تعد تجدي
وحُمَّي الحبيبة لاتسَبُّ
مالي وعرق الهلاوس
واندلاع البوح
و الجالسين على أطراف البصر
ليلهمون اللسان ما يريد ليستفيض
أمن الوجاهة. تستطاب
أعراض المغرمين بالقمر
وتلهث الأنفاس خلف الناعقين
زركشوا الرؤى بالسبعة ألوان
ربما مع سرعة دوران الحدب
تتوحد
ونرى اللؤلؤ المكنون
تتوارد الخواطر كفيلم تسجيلي
فثمة مشهد يستحق
أن يكون عنوانا جذابا
وثمة مقنَّعة تشير الي عاشقيها
ببنان الرمش
وثمة ترعة يستحم بها الأوز
ويغطس وراء الشمس لحيظة الغروب
آن لي أن أرشف وجدي المُحَلَّي بدمعات الإشتياق
ذوبوا لي النسيم والشذي
في ملعقة الحبيبة لتزيل غصتي
فلا تلتف الساق بالساق
ولاتخمشوا ضوء النجوم بأظافركم
ياصانعي الدهشة والإحتراق
فآن لكم أن تترحموا
على من ثقب جدار الصعق
بيقظة الفناء فوق شجرة الإصطفاء
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق