الأربعاء، 25 مارس 2020

(لك ياأقصى)هذه القصيدةنظمتهاحين اقفل الصهاينةالمسجدالأقصى ومنعوا المصلين من الدخول إليه.

طارق المحارب ..

لك يا أقصى ..  

الأقصىْ أُقفِلَ يا سادهْ
و العربُ نيامٌ كالعادهْ
و الأمَّةُ تعبثُ ضاحكةً
و الغربُ  يُسطِّرُ أمجادَهْ
عربٌ انتمْ  أمْ خُدٌَامٌ ، امْ خيطٌ واهٍ  لقلادهْ ؟!
فالأفعى قدْ باتت أقوى
والأقصى يصرخُ يتلوَّى
و الكلُّ  يتمِّمُ  إنشادَهْ
عربيٌّ. يقتلُ عربيّاً
عربيٌّ  يسلبُ  عربيّاً
و الحقدُ يفجِّرُ أحقادَهْ

و الجوعُ  مقيمٌ  لايرحلْ
و الفقرُ هوَ الحلُّ  الأمثلْ
و المرضُ  المستشري قاتلْ
ما منْ  معترضٍ  أو سائلْ
يتساءلُ : أينَ  القوميَّهْ  ؟!!

للأقصى  ربٌّ  يحميهِ
و.رجالٌ بالدَّمِ  تفديهِ
و نساءٌ ما ولدتْ  إلا كيْ  تُحْييَ  عزَّةَ ماضيهِ

يا أقصانا
في  داخلِنا لكَ  أسمى آياتِ  الحبْ
و مشاعرُ تبقى دفَّاقهْ
حتَّى  لو عانينا منْ  حزنٍ  ،
او منْ  وهنٍ  او فاقهْ ،
أو منْ  أعداءٍ همْ  كُثُرٌ
قدْ جمعوا مالكَ  بهِ  طاقهْ
فلْتحيَ  يا أقصى ابداً
و نموتُ  فداءَكَ عشَّاقا

صهيونُ  تكبَّرَ و تغطرسْ
منْ  بعدِ هزائمَ  وتنفَّسْ
و يظنُّ بأنَّ  بنادقَنا  منْ  بعدِ عَوادينا تُخرسْ
لا لنْ تبقى  امَّتنا تصمتُ  كالعادهْ
فنساءُ عروبتنا الحبلى  بالثَّورةِ تبقى ولَّادهْ
و رجالُ  القدسِ  و إن سُجنوا
و.شبابُ  القدسِ  و إنْ  طُعنوا
في الحربِ  سيبقَون القادهْ

و العربيُّ  الماردُ قادمْ
منْ  بعدِ دفاعٍ  سيهاجمْ ..
و يفكُّ  وثاقَ  المأسورينْ
و يزيلُ  الرُّعبَ  عنِ  الأطفالِ  المقهورينْ
و يعيدُ زمانَ  الأمجادِ
و يدكُّ  حصونَ  الأوغادِ
سُحقاللأيدي النَّازيَّهْ

هذا العدوانُ  المتكرِّرْ
منْ  لصٍّ غازٍ مُتجبِّرْ
لنْ  يُفلحَ  في  زعزعةِ قلوبٍ  كامنةٍ فيها الثَّورهْ
إنْ كانَ  الغربُ  يساندُصهيوناً أبداً
فالحربُ  سِجالٌ
و التَّاربخُ  يعودُ إذا أنهى الدَّ ورهْ

القدسُ  لنا معَ  أقصاها
منْ  أوَّلِها و لأقصاها
بدماءِ الطُّهرِ رويناها
بدموعِ  الأمِّ  غسلناها
و.ثراها لحمٌ وعظامٌ ..
و دماءٌ تُنجبُ أبطالاً ..
يُحيونَ مسيرةَ شُهداها  !!
سلْ  عنها الإنجيلَ  و عيسى
إنْ  شئتَ  و سلْ  عنها العذراءْ
سلْ عنها القرآنَ  و.سبِّحْ
و تأمَّلْ  سورةَ إسراءْ .

لإعادةِ هيكلةِ الأمَّهْ
سايكسْ بيكوْ أخرى جاءتْ
لتمزِّقَ  كلَّ  الأقطارْ
فمساحةُ وطني  شاسعةٌ لايقطعُها أيُّ  قطارْ
و لذا منْ  هذا المنظارْ
قرَّرتِ  الدُّولُ  العظمى أنْ تسعى  في هذا المضمارْ
لتوفِّرَ سيري  حينَ  أريدُ الأسفارْ
و لأقطعَ  شبراً أو فتراً
بدلاً منْ آلافِ  الأمتارْ  !!

لا تُصغوا  للدُّولِ  الكبرى
فالكلُّ  يدلِّلُ  إسرائيلْ
لتحقِّقَ  احلامَ  الماضي
وتدنِّسَ  بردى  و النِّيلْ
هذي  امربكا تقتلُنا  بأيادينا
و تحاربُنا و تقاسمُنابمراعينا
و تحاصرُنا بأساطيلْ
اِصمتْ  يا هذا لاتجهرْ
بسؤالِكَ  أينَ الخيراتْ ؟!!
الذَّ هبُ. الأسودُ ليسَ لنا
والذَّهبُ  الأصفرُ ليسَ لنا
والذَّهبُ  الأبيضُ  ليسَ لنا  !!
 و بهذا كثَرَ التَّأويلْ  !!
النِّفطُ  لنا والغازُ لنا
و حضارةُ أمريكا  تكبرْ  !!
و  القمحُ لنا و النَّخلُ  لنا
و معدتي  منْ  جوعٍ  تضمرْ  !!

يا أقصى  أعلنْها ثورهْ
بنفوسٍ  واثقةٍ حُرَّهْ
أقطارُكَ  باتتْ  عاجزةً
أنْ  تنصرَ جهراً أو سِرّا
أقطارُكَ  باتتْ  عاريةً
إنْ  سارتْ  تفضحْهاالعورهْ
و الأرضُ  كما كانتْ  أرضٌ
و الشَّمسُ  كما كانتْ  شمسٌ
لمْ  يتغيَّرْ شيئٌ ..
 لكنَّ  حقيقةَ امَّتنا صارتْ  مُرَّهْ
خيرٌ للأمَّةِ أنْ  تُدفَنَ  إنْ  أمستْ  أَمَةً مسلوبهْ
خيرٌ للأمَّةِ انْ  تأفلَ  إنْ  امستْ  بأيادٍ غادرةٍ ألعوبهْ
كنَّا نتفاءلُ  بالآتي حتَّى  شِخْنا
و العالمُ  يرقبُ  عودتَنا حتَّى ضِعْنا
فنسينا كلَّ  اناشيدٍ انشدناها يوماً فَرَحاً
هلْ  كانتْ  إلا كلماتٍ  في  حلمٍ  مرَّتْ  صامتةً؟!
او.كلماتٍ  فرَّتْ  منْ  شَفةٍ مرعوبهْ  ؟ !!

ألهوْنا بحروبِ الدَّاخلْ
هلْ  بعدَ دمارٍ منْ  قائلْ :
ثوراتُ  ربيعٍ  أو جيلْ  ؟!
ثورات ُ  الدَّاخلِ  تحرقُنا
لكنَّ لَظاها للأعداءِ قناديلْ
عربيٌّ  يقتلُ  عربيّاً
و غزاةُ الاقصى  أحياءْ
ليسوا اقوى أبداً  منَّا
ليسوا أذكى  أبداً  منَّا
لكنَّ  لديهمْ  تغليباً للعقلِ  على  كلِّ  الأهواءْ  .

بقلمي ..

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق