الثلاثاء، 1 أكتوبر 2019
( الشـعـبُ مَصْـدَ رُ قــــوّةٍ لا يـَنْـثـَنــي ) تضامنا من المتظاهرين للمطالبة بحقوقهم المشروعة شعر : فالح الكيـــلاني . للهُ انزلَ للانـــامِ نعيمَـــــهُ في ارضهِ -- حريًة او سُــــــؤددُ . فالخيرُ يرفعُ أ هلـــــهُ ويعزّهمْ والشـــــرُ يخفضُ جنحه او يســـهــد . اني غرستُ النورَ في بَحر الرضا متألقاً بِهُدى العَـــدالةِ يســــعـد . يارمز مجدٍ للنضالِ غرســـتَهُ فتفاعلتْ أ نداؤهُ والمَقْصَــــــدُ . نَفسي الفِداءُ لأ مّتي فأ حبّها فاذا تكالبتِ العِــــــدى أتجلّدُ . تُفديكَ ياوطني العزيزُ نفوســـنُا عند اللقــــا آ مالنُــــــا تتجدّدٌّ . ان العقيدةَ مصدرٌ لنضالِنا فيها الرجولةُ - للاباءِ تُمجَّدُ . أطلقْ رحابكَ ما استطعتَ لِترْتوي تبغي الرجاءَ من الالهِ فَتسْجُدُ . يارمزَ مجٍدٍ للجهادِ غرسْتَهُ فتَسامقَتْ أغصانُـــهُ تَتورّدُ . شعبُ العروبةِ مَوطنٌ لوَفائنا بنضالهِأ وجهادهِـــا نَتوحّدُ . روحي فِداءُ الشعبِ في أرض الوَفا فتأ لّقتْ وبهِ الشـــــهادةُ تُسندُ . ما طالَ ليلٌ او تعكّرَ صَفوُهُ إلاّ انْجَلى وصَباحُهُ يتُفرْقَدُ . وتَعانقتْ كلُّ الامورِ تُزيدُهُ ألَقاً لِتَسْمو في الحياةِ وتَخْلـدُ . وتَشابَكتْ أيدي الرجالِ بِصولَةٍ ميْمونةٍ حتى النّساءُ تُزغْردُ . وتَعالتِ الاصواتُ في ساحا تِها تُزجي النُفوسُ الضامِئاتُ تُردّدُ: . نفسي الفِداءُ عِراقنا رَغْم العِدى والغاصِبونَ تَزلزلوا وَتفرّ دوا . ولقدْ غرستُ الحُبُّ في هَضَباتِهِ وجبالــهِ وسُـــهولــهِ يَتــأوّ دُ . الشّعبُ أقْســــمَ انْ يَذلَّ طُغاتَهُ بفِعالــــهِ ونِضالـــهِ يَتــزّودُ . الشعبُ أقسَمَ ان يعيشَ مُحَرَرا. صَفحاتُهُ بدمائــتهِ تتعسْجدُ . فتهاوتِ الاصنامُ تَحْصِدُ شَرَّها وتَشتتْ أحلامُهم وتَجردوا . وانحلَ عِقدُ الشرِّ مِن أصلابِهم فتشرذ مت نَزغاتُهم لا تنفدُ . وانفكَّ قيدُ الشـــــر من حَلقاتِهِ فتَناثرتْ أ جزاؤهُ بل تَبْعُـــدُ . الشعبُ أقسَمَ ان يَفكَّ قيودَه ُ فتَحطّمتْ تلك القيودُ وتَسْوَد . وتَهاوتِ الاصْنامُ تَحمِلُ حُقْـدَها لا ترعوي لا تستحي لا تصْمِدُ . فالشعبُ يصدحُ صوتُهُ متَعاليا مُتَدفّقاً نحو العَـــلاء فيصْعـَدُ : . قســــماً بذاتِ اللهِ انّي لثائِرٌ على كلِّ ظلمٍ في الحَياة سَيوجَدُ . الشعبُ مَصْدرُ قوّة ٍ لا ينـثَني شَرفُ البطولَةِ والرّجولةِ سَيّدُ . كالشمس يشرقُ نورُهُ بسَمائِهِ فبهــاؤه وصَفــــاؤهُ يَتوحّد . في ثورةٍ هزّت ْ عُروشَ طُغاتِه ِ فتنا ثَرَتْ أ حْلافُهمْ تَتَفرْقَـدُ . وَتعجُّ في الشّعبِ الرياح ُتَحرُرا تَجْتاحُ . يَهدُ رُ صوتُهُ بلْ يَرعُـدُ . فاذا الحَياة دُروبُها مفتوحةٌ بنِضالِهـــم وَفعالِهـــم تتعبّدُ . حَتىّ كأنَّ اللهَ صاغَ جِنا نَـَهُ لِشَهيدِنا أَ لـَقا ً: يُعزّ ويُحْمَدُ . الشاعر د. فالح نصيف الكيلاني **********************************
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق