الثلاثاء، 22 أكتوبر 2019

خرساء هي اللحظة دونها الكلام يتيم في عينيها والحزن صارخ على خاصرة صمتها مرآتها من رمل ساخن الطريق طويل جدآ خطواتها باكية والرصيف يحدق سحرها القصيدة مصدومة في رحمها وانا هنا احاول تفسير سرها وربما اكن العابر لاحلامها او يقينآ اكن الحقيقة وتكن حقيقتي الوحيدة التي استرق من انوثتها قافيتي ومذاق قهوتي ودفء صبحي وطهارة فجري القادم واعلن انني لست نادمآ على الموت في محراب عشقها خرساء هيَ اللحظة دونها اخرس انا ... ان لم تكن هيَ كلامي في سهري وبين نفحات ايماني !!!!!! شاعر الصومعة والعاصفة محمد ماجد دحلان فلسطين 2019


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق