الأربعاء، 23 أكتوبر 2019
/______قُدْسٌ وَ لَيْلَى_____/ ** قِيلَ مَجِّدْ لَيْلاَكَ وَاُكْتُبْ فِي الغَزَلْ رَبَّاهُ كَيْفَ لِي أَنْ أَرُدَّ عَلَيْهُمْ بِأَجَلْ وَلِي حَبِيبَةٌ بِالقُدْسِ مَنْ يَفُـكُّ قَيْدَهَا إِنْ أُصِيبَ قَوْمِي بِالخِزْيِّ وَالوَجَلْ خِنْزِيرٌ هُنَاكَ يَا أَسَفِي أَذْبَلَ وَرْدَهَا بِمُبَـارَكَـةٍ مِنْ رُعَـاة الـشَاةِ والإبِـلْ فَـبَاعُوا النَخْوَةَ وَحَتَى أَتْقَـنُوا وَأْدَهَا وَالـرِّيشُ لَـيْسَ يُثْقِـلُ كَاهِـلِ الجَبَـلْ وَالصَبِيَّةٌ التِي قَدْ أَبْكَى قِـرْدٌ عِيدَهَا لَمَّا زَجَّ بِالشِبْلِ فِي غَيَابَاتِ المُعْتَقَلْ وَالأُمُّ الـتِي فَجَّـرَ الصُـرَاخُ عِـقْدَهَا فِي وَجْـهِ الأقْـدَارِ وَغِـيَّابِ الـبَطَـلْ كَمَا الأَيُـوبِيّ وَلَعَلَّ تَبِلُغَ بِهِ قَصْدَهَا حِينَ حَكَـمَ عَبِـيدُ الخُصُورِ وَالقُـبَلْ وَاَنَـا إبِنُ أُمٍّ مَـا خَانَتْ بِـيَوْمٍ جَـدَّهَا أَمِيرٌ حَمَـلَ حُبَّ القُـدْسِ مُنْذُ الأَزَلْ وَتلاَهُ الشِبْلُ حِينَ قَـالَ لَسْنَا ضِدّهَا مًعَ فِلِسْطِن إِنْ تََعَافَتْ وَعِـنْدَ العِلَلْ سَلِيلُ أُسُودٍ مَا ضَجَرْتُ أَنْ أُعِيدَهَا فَالمَوَاقِـفُ أَفْعَالٌ لَيْسَتْ بِدَمْعِ المُقَلْ وَلاَ بِالتَنْدِيدَاتِ فِي جَامِعَتِكُمْ وَحْدَهَا بَلْ الـشُمُوخُ يَتَجَـلَى بالقَوْلِ وَالعَمَلْ قَلَمِي إِنْ أَتَتْ حُرُوفُ الغَزَلِ صَدَّهَا إِلاَ مَا قَدْ أَتَى بِهَا الشَوْقُ عَلَى عَجَلْ إِلَى أُمِّ شَمْسِ فَمَا طَاقَ اليَرَاعُ رَدَّهَا وَخَيْرُ التَـدَاوِي يَبْنَ الشِعْـرِ وَالعَسَلْ ___(د.حمزة عبد الجليل)_____
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق