الاثنين، 21 أكتوبر 2019
إلى أبناء يعرب ثم حر عليكم كل حسم للنضال ولم الشمل من بعد وهجر وتوحيد الصفوف وكل حال وأنهاء الخلاف وفكر عند سبيل النصر في ساح العضال كفاكم من خنوع عين جبن فقد آن الخروج من الجدال فأن ضاعت بلاد القدس يوما فقد حل الهوان مع الزوال فكيف النفس تحيا بعد عار ومجد العرب في بطن الرمال لدينا في ربوع القوم خس جبان العزم في صد النصال يخاف الموت من حرب وقذف لذا باع البلاد بلا فصال تجرد من دماء الحر عمرا وبات العمر في حضن الضلال عقيم النفع يركض في هوان بليد الفكر في فن القتال أنرفع رأسنا والأرض تنعي شباب العرب من موت الرجال فقد صرنا بلا وزن وعز وما عدنا كفرسان النزال وعشنا اليوم في صمت طويل وشاخت كل أقلام المقال .فهبوا يا رجال القدس حبا . لنصرة كل مطلوب وغال أري الأقصى على يأس وحزن وفيض الحزن أشبه بالجبال فقد نادى علينا كل يوم بصوت صاخب فوق الخيال جدار القدس مغسول بدمع لسوء الحظ من أهل وخال بقلم...كمال الدين حسين القاضي
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق