السبت، 6 يوليو 2019

عندما أحرقوا أرض بلادي عندما ألهبوا غابة العشق بوطني و سجروا العيون عندما أبكوا عجوزا ترثي دجاجات هي لها كنز لا يهون عندما أشعلوا النار في الصنوبر و الصفصاف و العشب الأخضر سوّّدوه ركاما مثل قلوبهم حنظلا للجفون عندما هجّروا الراعي وسفكوا لبن غنمه بين السّفوح عندما نحروا الياسمين بوطني يغرسون في جوفه ألف سكين،، عندما فجعوا أبا القاسم في قبره زلزلوا غابه،الجميل أما تساءلوا، هاته الشرذمة في عقولهم الخواء عن تونس الخضراء من تكون؟؟ يا أغبياء ها أني لكم سأقول عن تونس الخضراء عن أمّي البهيّةبين الأمم عن ولادّة الخير من رحمها نطق كلّ عظيم عن تونس الجميلة عن عيونها،شلال الجمال عن عطرها لا ينجلي عن سواعد،الرجال عن نساء تونس تصنع،المحال يا أغبياء يا أعداء وطني أنسيتم،أمسكم القريب بكلمة،من شعب السلام و الحياة لغباءكم أتعجب كيف لكم بتونس مقام وشعبها ،، شعب الحياة نعم بالرقص و الغناء وعرق الرجال و بنات الجازية ، بنت الهلال و زغاريد،المناجل بأيادي الاطفال سنسحقكم يا أعداء الحياة و خضرة وطني ، هبة الرحمان لن تسودّ ربوعها ولن يتهاوى الصنوبر ولن،تعجز الرجال فعند المحنة كلّ الخضراء رجال ذكرانا و إناثا سواعد،الخضراء حديد،بقلوبكم يصنع المحال،،، كم انتم،أغبياء ،، يا أبناء صهيون يا سقط الكلاب أما فيكم من يستوعب درس الأمس القريب بالياسمين قذفناكم فطالتكم لعنة المغيب إيمان عثمان البحاوي


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق