السبت، 6 يوليو 2019
لست ملاكا كنت يوما ولا كنت البتول مريم العذراء لست العظيمة آسمها تمجّد بسّجلات سيدات النساء لست المصطفاة من السّماء أذكر ، ولاكنت نجمة الأضواء لست البهيّة فاتنة القصور ولا كنت أميرة أو شهرزاد البلاط لست من كوكب درّي ولا كنت شمسا أو بدرا بالفضاء بل أنا الفقيرة لربّها تجود بالدّمع راجية رضوانه و الرحمات و أنا كثيرة المحون و يا ليتها تسجلّ باليمين آبتلاءي وأنا شجيّة الوجع و ماقد صرخت بجوفي آهات رعناء وأنا التائهة بين ضفاف أنهار الجوى و الشّقوة البلهاء لكنّي يا ماثلا ترجو رضائي وتبتغي قربي زلفى منّغمات أنا الحرّة من تربة الأحرار جادت مُثُلا و قيما فيحاء وأنا من ظهر جويد بالنّسب طال حُسنه عباب السّماء ماآنحنى لغير ربّه و الحقّ كان سطوته و صولاته عفراء وأنا التي لا تأكل بغير حلالها و تتّقي الظلم و هو ظلمات أنا التي تهفو لعزّها و سلامها وطهرها من ربّها كرامة مُسجاة فإن عشقت النّفس ميمنة كانت لها دروبا و مكرمات وإن تاقت النّفس نغما فلحنه صدَى من السّماء وإن سئمت تعس ذا الزّمن تعفّفت عنه بأوبة سَعْداء وإنّ قضني حنين لما آنكسر ثارت جذوري بالروح ملهمات وإن خطت إليّ الفتون خطوة بالشمال ما بيميني معرضات وإن نزغنّي الرّجيم ملعونا أسعفتني نجدة و بركات و إن تناثر الورد بروضي مهجنّا جمعته و عطره مسكوبا نفايات فلا تقيمنّ يا ذي مسغبة بروضي لا يقيمنّ فيه فقير المكرمات ولا تأملّن بهجعة بين ثناياالمكر بخير خيرالماكرين بيننا مبعدات فلا سلم خبيث نباته بأرضي ولا رمن بنات طارق الخبثاء إيمان البجاوي مباشر24 جوان 2018 تونس
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق