صدق نوايا تدافعوا بالقول والتعبير في هيجان ثائر مريب من اننا للوطن فداء نحميه بالروح والاكباد بلا إسترخاء نحب الارض والعباد وأرواحنا حماية للشعب والبلاد ...ليشمروا على سواعد الوجود ليس تنفيذا منهم وإلتزاما بالعهود بل للنهب والتعويض ومناصب النفاق مشيعين في الانحاء والارجاء ارهاب الفكر والقحط والخصاصة والوباء فدمروا ما للاقتصاد من اركان وسلبوا من الدينارقيمة الحساب تقاسموا الخيرات والمناصب وتدرجوا في سلم التواصل وبموجات المد في الخطاب والجزر حينا بما لا يفيد من العتاب دجنوا كل احلام الشعب و الكرامة ولم يتركوا له إلاّ الصياح والندامة فلا عدل ولا حقيقة تقال ولا اعلام صادق ولا بيان ان لم تنهض من بداية الطريق ينادون عليك بمهانة الرفيق حلمنا واحتلمنا في المشوار ليصل بنا الحال الى الخراب والدمار فمتى ننزع عنّا غشاوة النفاق وننبذ بحق كل كاذب دقّاق لأن من يخاف الله ويحب النّاس ليس له في الكسب والخديعة إقتاس فالابيض ابيض وان مرت عليه الايام والاسود مهما فعل ظلام وانجاس فلا نداء نافع ولا نهوض مريب ولا فائدة في جعجعة معارضة معيب ما لم يكن هناك صدق نوايا في الاحساس وايمان راسخ بالله والوطن نابع من الاساس محمد الصغير الحزامي