السبت، 30 مارس 2019
هُبّوا لِنصر الأُستاذِ ذي الْهممِ لا تَنبُذوا أَحراراً على تُخمِ . . قدْ أَفنوِا الْعمرَ الغضّ في ضنكٍ كيْ يَستنيرَ الأَحفادُ منْ قيمِ . . جاعُوا بِليلٍ في عُزلةٍ وَقضوْا شَبابهُمْ في ضيمٍ وفي أَلمِ . . خلفَ الْجبالِ اصْطفُّوا يُؤازِرهمْ عَونُ الإله الرّحمنِ ذي النّعمِ . . كمْ أَسّسوا منْ جيلٍ ومنْ أُفقٍ حتى بَدا نورُ الْفجرِ في الْقممِ . . حيُّوا معي أَخياراً لَهمْ سَجدتْ أَشجارُ أَرضي والبَدرُ في عِظمِ . . نحيا ويحيَا الأُستاذُ في وَطني كَشمعةٍ نَرتجيهِ في الْعتمِ . . يَهفو لِتعليمِ النشءِ سُنَّتنا يَا سعدهُ في أُخراهُ كَالعلمِ . . يَنالُ خيرَ الدّنيا وَبَهجَتها رَغمَ المآسي يَشعُّ بالشّيمِ . . قُوموا وحيُّوا الْمختارَ إنَّ لهُ فَضلاً على الْكونِ الرَّحبِ والأُممِ . . سُبحانَ منْ وَلاّهُ وَعسّلهُ يفنى لِتحيَا الأَجيالُ كَالنُّجمِ . . فَادعُوا لهُ في سرٍّ وفي عَلنٍ فالْفضلُ في الإعترافِ بِالذّممِ . . وَلْتدعموهُ دوماً لِيشْملنَا عَطفُ الإله الْمنّانِ بِالْكرمِ . . وابْنُوا لهُ تِمثالاً بضاحيةٍ كيْ يَسعدَ الطّيرُ الْحرُّ في الْهرمِ . . صَلُّوا عل نُورِ الْكونِ سَيّدنَا مُحمّد خير الْعُرب والْعجمِ . . مصطفى جميلي مكناس في ١٠/٠٣/٢٠١٩
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق