السبت، 30 مارس 2019
الشاعر محسن سليم ارتجالية سجال ( اقحوان الربيع) آذار أحجية الجمال وفجر الأمنيات === ربيع العمر تزهو به الأيام ... وورد الاقحوان عنوانه المتلالي وصبح الليل فيه قمر ينادي .... من غير ميعاد لكل الاحبة تنادي وحديث الاهل تسامر فيه يحاكي .... جمال المحبة اهلي تاج راسي كم ذابت فينا ذكراهم التي ... كالورد عطرهم يعبق في اعماقي كنت كالوردة فيهم تفوح مسكا ... فذبل الورد وبقي الذكر يناجي قد حل في الورد قوس ظهر .... اصفرت به الأيام تساقط أوراقي لكن بها امل ان يسرح الضوء ... وتمتد فينا أيام التمام مع الليالي وشمعة العمر يطال بها عمر .... يكتبه مداد القدر في الأعالي فما تشاء إلا مشيئة رب رحيم ... قد ملات نعمائه الاوائل والتوالي هذا خريف العمر قد حل .... قبل ربيعه فلا مقدم للقدر ولا ثاني قد هزه المرض نفل المنايا ... قدر قد مرت به الايام كالجبال وقد صاح البلبل يغرد للصباح .... يشقشق لكل دفقة عمر بالتهاني وينسي ذكره ألم بأضلعي .... مع تنهيد الصبح اسرج بالأغاني هذا حديث الاقحوان في ربوعنا ... في سجال اليوم ارتجل الأماني بين الأحبة والصحب الاماجد .... انقش أبيات شعري حديث وفائي في بيت الروائع كل شعر .... يصرخ بوجه العدا لرفع الأذان وستبقى أطياف الربيع سحر .... في عين الروائع صفاء وتهاني وسأبقى أحمل الود فخرا ... بكل عضو سكن في عمق الجياد أن القدس بوصلة السماء فينا ... وقبلة كل حر عاش امل الليالي بيت القصيد ان تقلب الأيام .... يوما نعيشه فوق الأرض بالإباء او تحت الارض دونما ذكر .... قد ماتت فيهم ضمائر الغوالي هذه حكاية فمن وق الأرض .... ضيفا يعمر الأيام بذكر الاله الشاعر محسن سليم 28 مارس 2019م
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق