الأحد، 3 مارس 2019
عبَقُ النسيمِ بطيبِها لَدوائي .................... وسنا بهاها بلْسَمٌ لشفائي ذاكَ العبيرُ يضوعُ من أرجائها .................. يُهدي الحياةَ لمُعانِقٍ ولِناءِ وبريقُ قبّتِها يُضيءُ كشمسِنا ...................... نورٌ تجلّى واعتلى بسناءِ المسجدُ الأقصى يُعانقُ زهوَها .................... لَكَنجمتينِ تهادتا بسماءِ والقدسُ تزهو فيهما كعروسةٍ .................... وهما لَتاجُ الهامةِ الغرّاءِ أو عِقدَ دُرٍّ قد تقلّدَ جيدُها ................. وهما كواسطةٍ زهتْ ببهاءِ يادُرّتانِ منَ الجُمانِ مُنضّدٍ ..................... وزبرجدٍ لكجوهرٍ وضّاءِ خُطِفتْ عروسُ عروبتي وا ضيْعَتي ............. عاثَ الدنيءُ بأرضِها السّمراءِ اللهُ أكبرُ كيفَ ذا ياأمّتي ............... ترضوْنَ حكمَ حُثالةٍ وُضَعاءِ حكمتْ يهودُ رقابَكم وتحكّمتْ ............... وهِيَ الغُثاءُ وحفْنَةُ الجبناءِ بعدَ السيّادةِ قد خَبتْ نيرانُكم .......... صدِأتْ سيوفُ العزِّ ذاتَ مساءِ ياقدسُ صبراً ياحبيبةُ فاصبري ............. فالشعبُ كلُّهُ قد أتاكِ فدائي لن ينحني أبداً لنذلٍ مارقٍ .............. يسمو بعزمٍ مثلما الجوزاءِ ستحررينَ حبيبتي لا تجزعي ..................... فاللهُ أمرُهُ نافِذٌ بقضاءِ ولقد أتاكِ اللهُ وعداً بيِّناً ....................... ليُحرّرنكِ ثلّةُ النُّجباء عائدة قباني
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق