السبت، 24 مارس 2018

اعانق العتمة.... و أسافر فوق اجنحة السراب و أمسك بالغصن المتعالي و املأ كفي بالحصى. .... و اسدد وتر مقلاعي. .. إلى عيون الهمج الطغاة.... عدتي عزم و نفير ثورة لا تطاق و أقيم ولائم الخلاص لأرض دنستها أيادي الغاصب مخضبة بدماء الخزي و العار بندقيتي مقلاعي سهام لظى تنتظر نسديدها في وجوه الطغاة الشام...غزة....بغداد عرائس الجنان قلاع صمود و تضاريس مجد الجدود لا تامن الغاصب.... و لا تعقد هدنة المذلة و الهوان فرعد البندقية طهارة للجبناء من خوف كريه قد خيم في المكان لا تبكي يا أمي. ... فالشهادة شرف الشجعان و عنوان الاباء انفاسك لهب و خطاك سفن ماضية تشق عباب جدرانهم الواهنة هناك سفيان السبوعي.................


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق