سألت الله:
انـا من ضيَّعـتْني في الهوى ذاتي
فـقـد أُغْرِقتُ في شـتَّى الـمـلـذاتِ
تـركـتُ النفسَ تجري في مـتاهتِها
ومـا فــكَّـرتُ فـي إثـمـي وزلاَّتـي
صممتُ الأذنَ لم تنصتْ لناصحها
ولم أدركْ مدى غـلَطي ومـا الآتي
وهـا إنِّي بــدرب ٍمــوحـل ٍأهــوي
وتـتـْبـعُـني بـهـذا الــدرب َعـلاَّتـي
سـئـمـتُ السيرَفي طرق ًبـلاهدفٍ
كـمـا الأعـمـى تسيِّرُني غـوايـاتي
سأطرقُ بـابَ ربِّ الكـون ِخـالـقُـه
وعــفـوَ الَّـلـه ِأطـلـبُـهُ لـمـنـجـاتـي
وأركعُ في ربى الرحـمـن ِجـاهـدةً
لـعـلَّ اللهَ يــغــفــرُ لـي ذنـوبـاتـي
سـألـتُ اللهَ يـرحـمُـني بـرحـمـتـه
ويُـصلـحُ لي بـإحـسـان ٍنـهايـاتـي
فإنِّي قـد عـقـدتُ العـزمَ مـُخـلصةً
لــدار ِالحـقّ ِانْ تـبقى اتـجاهـاتي
بقلمي لمياء فرعون
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق