مقالتي اليوم ( الطفل..........والمجتمع The child ....and society )
قال الله تعالى: بسم الله الرحمن الرحيم (المالُ وَالبَنُونَ زينَةُ الحَيَاةِ الدُنيا وَأَلبَاقِيَاتُ الصَّالِحَاتُ خَيْرٌ عِندَ رَبّكَ ثَوَاباً وَخَيْرٌ أَمَلََا) (46) الكهف.صدق الله العظيم
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( ليس منا من لم يرحم صغيرنا ويوقر كبيرنا)
صدق رسول الله...
كان رسول الله (صلى الله عليه وسلم) رحيما وعطوفا على الاطفال في حياته وفي حديث اخر قال صلى الله عليه وسلم ( انا وكافل اليتيم في الجنة هكذا واشار بالسبابة والوسطى وَفَرَجَ بينهما ).
من الأية الكريمة واحاديث الرسول محمد (صلى الله عليه وسلم) نستلهم العبر والدروس
في رعاية الطفل في أُسرنا وإبداء الحنان والحب له ليشعر بدفىء هذه الرعاية أُلاسرية.
يعتبر الطفل هو البذرة الاولى البيضاء لتكوين الاسرة .وكل ألأُسر والمجتمعات على وجه الكرة الارضية..وهذه هي نقطة البداية التي ننطلق منها.
كيف نمد يد العون لتربية هذا المخلوق لتربيته تربية صحيحة واقصد الاب والام وكذلك الاوصياء اذا كان الطفل فاقد ابوه او امه او ابويه, لتعليمه العادات والطباع الصحيحة والسليمه ولا نسمح لأنفسنا ان نتصرف في كل الظروف بعدوانية تؤثر
مستقبلا على شخصيته..وعلينا معرفة العادات التي تعلمها اثناء خروجه من البيت
ونعالج الاخطاء ونعطيه الصحيح منها.
وصلنا الى الروضة والمدرسة وهنا سيكون اختلاطه واسعا..تتحمل المدرسة جزء
من التربية بالاضافة الى التعليم يبقى الابوين اصحاب المسؤلية في المتابعة الجادة
وتفتيش حقيبته المدرسية واستنطاقه عما يحصل في يوم حياته المدرسية وهذه العملية
يجب ان تكون لها متابعة مع ادارة المدرسة والاستفسار عن ابنهم..والموضوع يشمل البنين والبنات الى الوصول الى كل المراحل الدراسية هنا خلقنا تفاعلا جادا وحقيقيا
للتربية التي نريدها لخلق مجتمع متحضر خالي من الشوائب التي تضر به.
ان التطور الحاصل في التكنلوجيا من اجهزة اتصال(موبايلات) وانترنيت قد نفعت امورا كثيرة واضرت امورا اكثر من خلال مانشاهده في حياتنا اليومية لتداول هذه الاجهزة من صغار الأعمار جدا وهم يتصفحون لهذه الاجهزة بشكل ملفت للنظر وهذا
يرجع الى الاسرة ذاتها.علينا مراعات ذلك .
من خلال هذ البرامج التي يشاهدونها من افلام رعب وافلام وبرامج اخرى سوف يفقد
المجتمع كل ماعلمناه لهم من طباع صحيحة
الحروب والصراعات تؤثر تاثير على نفسية وعقلية الطفل وحتى الشباب والمجتمعات
اصبحت غير محصنة ومخترقة من قبل من يقوم بغسل الادمغة لصالح اجندات تضر بالمجتمعات.. علينا متابعة ابنائناوالحفاظ عليهم وعلى مجتمعاتنا.
الموضوع اختصرت فيه الكثير..........(والله خير حافظا وهو ارحم الراحمين)
حميد العطية الهاشمي
العراق.....بغداد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق