الأحد، 3 مايو 2020

مقالتي اليوم (رمضان...............واليتيم  Ramadan ...and the orphan)

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( أنَا وكافلُ اليتِيمِ في الجنةِ  هَكَذاَ وأَشارَ بالسَّبَّابةِ وَالْوُسطى وَفَرَّجَ بَينَهُمَا ) رواه  البخاري.

كلنا يعرف من هو اليتيم. واليتيم هو الذي لم يبلغ الحلم  بعد وهو من فقد ابوه اوامهِ وهو بهذا العمر ان كان ولدا اوبنتا او فقد  الاثنان مجتمعا على السواء..وموضوعي  له
 جوانب عدة للحديث عن هذه الشريحة المتواجدة داخل المجتمع الذي نعيش فيه او....
 المجتمعات الاخرى في وطننا العربي او الاسلامي وغيرها من المجتمعات فهو  يتيم
 وقد اوصانا الله سبحانه وتعالى باليتيم في عدة مواقع من الايات والسور في اشار الى
 اليتيم ورعايته وحسن معاملته وتوجيه تربيته كما اوصانا رسولنا الكريم  محمد(صلى الله عليه وسلم) باليتيم حيث عاش يتيما تحت رعاية عمه وجده.
 اليتيم هوربما يملك مالا وفيرا وربما لا يملك شيئا في حياته منذ نشأته التي يعيش فيها.
 الذي يملك المال وله من يرعاه ويحسن معاملته والحرص على المال الذي يملكه  اليتيم من قبل من يحتضنه من الاقرباءه وعدم تبديد ثرواته التي ورثها عن  ابيوية ويصرف عليه بالشيىء المعقول دون الهدر لحين بلوغه الرشد ويصبح  رجلا..والعكس من ذلك
 ان يتم تبديد ماله فيكون فقيرا.
 اما اليتيم الذي لايملك شيئا من ميراث اهله اذا إحتضنه من يرعاه  سيعيش سعيدا وان لم يرعاه احد سيكون تعيسا.
 ندخل صلب الموضوع جادين (حول رعاية اليتيم) الذي يعيش طيلة حياته باكيا تعيسا
 فقد زاد عدد الايتام نتيجة الصراعات والحروب التي تحصل في مجتمعاتنا  والمجتمعات الاخرى وفقدان الكثير من الاطفال ابويهم نتيجة المعارك والحروب  الدائرة في مناطق
 العالم.
 اذا لم يكن هناك احتضان الى هذه الشريحة  ورعايتها من قبل الدول سيكون جيل مشرد وخالي من التعليم والثقافة وسيكون  الشارع والتشرد حليف هؤلاء الشريحة وسوف نخلق
 مجتمع جديد غير مسيطر عليه...علينا فتح دور الايتام وعايتهم في كل جوانب الحياة
 تحت اشراف هيئات تخصصية لهذا الموضوع  وسوف نخلق بهم مجتمع يوصلنا الى الرقي والتقدم والازدهار.
 توجد هناك التفاتات كثيرة في كل دول العالم حول فتح مؤسسات خاصة لرعاية الايتام
 والمسنين والمشردين.
 يبقى اليتيم الذي فقد ابوه وامه مريضة ولا مصدر رزق له في حيرة من امر  العائلة التي يعيش فيها..فعلى كل الميسورين رعاية وكفالة اليتيم وخاصة في  ظرفنا الحالي الذي
 يعيشه العالم كله..بين وباء كورونا وبين الحجر الصحي وبين الفقر.
 انفاق صدقة قليلة مقابلها حسنات كثيرة وسيرزقكم الله من فضله

حميد العطية الهاشمي
 العراق .....بغداد
 30 نيسان 2020

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق