الثلاثاء، 16 يوليو 2019
الضعفُ موتٌ عصرُ الأسودِ مُعمَّدٌ بشِدادِ // لا يرتضي ضعفاً بطعم رشادِ الضعفُ موتٌ رابضٌ يُردي الفتى // والثابتُ المقدامُ مثلَ عمادِ باسمِ السلام يقطِّعون لحومَنا // وعظامَنا وبرقَّةٍ وودادِ لا تركنوا للموتِ يخبو نجمكمْ // تجري الحياةُ بقانطٍ وسوادِ ويضيعُ كلُّ تفاؤلٍ وتمددٍ // ويطيحُ بالمجدِ التليدِ رُقادي أنتم بناةٌ للوجودِ وقلعةٌ // تحمي الهداةَ بصبرها وعنادِ وتجوسُ ظلمَ مسافحٍ ومقامرٍ // يرضى الخناءَ وسطوةَ الأجنادِ وتهزُّ كلَّ عُروشهمْ ودمارهم // من أتقنوا إغواءَ كلَّ جهادِ يرموككمْ لم يقتلوا أو يجهلوا // فرسانكم كالغولِ فوق جيادِ حطينُ تلقي نارها في قلبهمْ // لن تُنتسى أيوبُ مثل حِدادِ أجدادهمْ قد أُثخنوا من سيفنا // من نورنا فتقاطروا لبلادي كي يقتلوا كي ينهبوا مجداً علا // بخديعةٍ ووقيعةٍ وعتادِ صنعوا الكيانَ المنتقى كي ينقموا // من أمةٍ عملاقةٍ وزنادِ أكلت حروبُ الغاصبين بلادنا // بسلاحهمْ وبمالهمْ ومِدادِ وتسوروا أحلامنا وصعودنا // وتجمَّعوا في خسَّةٍ وفسادِ فتراجعتْ أغصانُنا وزهورُنا // وتخاصمتْ أعرابنا برمادِ وتقاسمت أملاكَنا وبيوتَنا // وتمرغتْ فرسانهم بنجادي نحن الذين تطاولتْ أعناقُنا // حتى بلغنا قمةً لسُعادِ لكننا رسل السماءِ وغيثها // وقوافلُ الشهداءِ مثل جرادِ لن ننثني وجيادنا مصفوفةٌ // تبغي الوغى وكتائبٌ لجهادِ شحدة خليل العالول [١](https://www.facebook.com/ufi/reaction/profile/browser/?ft_ent_identifier=ZmVlZGJhY2s6MjgzODAyMzg2NjIxMjg2MA%3D%3D&av=100009675259263)
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق