السبت، 6 يوليو 2019

أحلق كالعصافير أه لو طاب لى حلوا زمانى وغردت العصافير فى أماني لكنت وجدتنى حرا طليقا أغرد كالطيور على الأغصان فلا تخشى صيادا أو كلابا فقط مشغولة بحلو الأمانى ترفرف حرة بين المروج وتسقى الكون من حلو الأغانى فيا أطيار بالروض مهلا خذونى قد سئمت من السجان على استكثر الحرية غرب جبان عنصرى قاس انانى تخير لنا طريق الجوع غصبا فثروتنا اليهم مشت بلا عصيان وكل شئ بحياتنا مؤجر ومنذ متى نؤجر من الأوطانى وابتلينا بجواز لا يقنع فإنه هذا الترامب الأناني مثل الثور يأكل لا يشبع وان فاض النجيل بالأركانى أدعوا عليك دوما يا أكلى كل سنت تصرفه على السرطان متى أيها الشرق تقنع أن الغرب هو عدو كل زمانى ما حل بشرقنا أبدا إلا أخذا للأرض نازعا للبيبان فيا أطيار الروض خذونى معا نحلق فنحيا فى أمان بقلمى د. عبدالحليم هنداوى.


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق