الجمعة، 12 يوليو 2019
حنين الى الأقصى *************** شعر: علي البتّيري أيطيبُ عيشٌ أو يروقُ منامُ والمسجدُ الأقصى الأسيرُ يُضامُ؟ تعوي رياحُ الليل في ساحاتهِ ويفيضُ ظلمٌ حوله وظلامُ مسرى النبيّ مطوّقٌ بسلاسلٍ وعليه من زرد الحصار حزامُ يتهددون ركوعنا وسجودنا فصلاتُنا بين الحراب تُقامُ المسجدُ الأقصى تنهد قلبهُ يا أمتي واحتار فيه إمامُ فدخوله للغاصبين محلّلٌ وعليكٍ يا أمّ الأباةِ حرامُ يا أيها الأقصى الجريحُ بقدسنا صبراً وان فاضت بك الآلامُ حتى وان سدوا الطريق إليك لن تبقى أسيراً فالأحبة قاموا يتسابقون الى الفداء وكلهم في ساحة البذل السخيّ كرامُ شهداؤنا قد رفرفت أرواحهم وكأنها فوق القباب حَمامُ يا ثالث الحرمين بي شوقٌ إلى مسرى الرسول وفي الفؤاد غرامُ لسماع صوت مؤذنٍ ومكبرٍ ولقاء أحبابٍ لديك أقاموا ياأيها الأقصى المرابطُ في الحمى وعليه من وجد السماء غمامُ إن لم يذد عن طهر حوضك مسلمٌ هل يستقيمُ بقلبه الإسلام؟!
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق