الثلاثاء، 9 يوليو 2019
تطيرُ الأمنيات تطيرُ الأُمنِياتُ على التّوالي وخِلّي ليسَ يأبَهُ ما بِحالي فقد ركِبَ السّفبينَ بِلا وداعٍ فباتَ البوحُ يهمي بالمُحالِ فأوراقي غدتْ كالطّيرِ تتلو خُطاهُ فلا تورَّعَ في ارتِحالِ سُكونُ البحرِ ينبِئُ عن خبايا بنفسي حيثُ أودتْ باحتمالي وأشواقي تهاوتْ مثلَ فَتْقٍ ولا رَتْقٌ لها فونى سؤالي رِياحٌ تستثيرُ بهِ شُجونا ًليُبهِجَ عتم داجِيةِ الّليالي تمهّلْ أيُّها المغرورُ وارعَ عهوداً مَن ونى بالعهدِ سالِ فإنْ أزمعتَ بُعداً ثمَّ هجراً سأكفُرْ في هواكَ ولا أُبالي فَمَنْ باعَ الودادَ وفيهِ جُحْدٌ سيُرخِصْ في الزّمانِ بكُلِّ غالي حموده الجبور /الأردن
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق