وأرى عيونكِ ساهرات ... ودمعُ عيني يَنزف فأقول هيهات الزمان ... لما مضى بي يَعرف الروح من هَول الفراق ... على رحيلٍ تُشرف واللّولو أجمل معدنٍ ... مَن للجواهر يُنصف القلب بات لنبضِهِ ... يشتاق يُقسم يَحلف والعين تأمَلُ أن ترى ... من كان فيها يُوصِف فَنِيَت أحاسيس الغرام ... وكان وصفُها مُرهَف وتوالت الصدمات عُنفاً ... مثل رعدٍ يَقصِف والعقل صار جنونه ... ضِمْن العقول الأعنَف أمّا وقد غاب الحبيب ... فأبقى قلباً أجوَف
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق