الأحد، 21 يوليو 2019
((((( عِشْـقُ الوَطَـن ))))) ================== . قَرَأتُ عَنهُ قَصائدَ عِزٍّ وَمَجـدٍ زادَني فيهِ انتِمـاءً بَلْ وَأكثَـــرْ وَطَنٌ ارتَوى بِدَمِ الشَّهيدِ فَخراً يُنبتُ كٌلَّ يَومٍ أزهاراً وَعَطَّـــرْ هذا الوَطَنُ الّذي تَحَدّى القَهرَ عانى وَصَمَدَ . سَجَّلَ وَسَـــطَّرْ ما أجمَـلَ أنْ أكونَ وَطَنــاً لَهُ أُبادِلُهُ الشّـوقَ والحَنيـنَ سُـــمَّرْ وَطنُ العِزّ قاهرُ الـذُّلِّ مَجْـداً عَصى الرُّكوعَ لِوَغدٍ قَدْ سَيطَرْ قَرَأتُ على تُرابِهِ أجمَلَ قِصَّةٍ سَطَّرَتْها بُطولاتٌ بِخَطٍّ أحمَــرْ وَطَـنٌ داوى جُـروحاً بِبَلسَـــمٍ وَأقامَ الحَدَّ عَلى عَدُوٍّ أخْطَــــرْ هُنا وَهُناكَ ذاقَ طَعـمَ غُــرْبَةٍ في الوَطَنِ هَجْرٌ وفي المَهجَـرْ اُحْتِلَّتْ أوطـانٌ شَـرقاً وَغَـرباً وَمـا زالَ وَطَنـي لَـمْ يَتَحَــــرَّرْ كَـمْ أنتَ كَبيــرٌ يـا وَطَــــني فيكَ المَسجِدُ الأقْصى الأطْهَـرْ وَفيكَ زَهْراتٌ فاحَ عِطْـرُهُنَّ في الجَبَلِ وَالسَّهلِ بِلَونٍ أخْضَرْ أغـارُ عَلَيكَ مِنْ عَـدُوٍّ وَخِـلٍّ فَالكُــلُّ عَلَيكَ قَـدْ حَقَــدَ وَتَـذَمَّرْ أصْبَحتَ يَتيمـأً بِفُقدانِ أُمِّـكَ أينَ حَنانَها عِندَما كانَت تَسْـهَرْ وَاليَومَ صِرْتَ لُقْمَـةً في فَـمِ ثَعلَبٍ ماكِـرٍ وَشَــيطانٍ دَمَّــــرْ ما لِهذا الزَّمانِ فَقَدْ خَضَعَتْ سَلاطينُ لِقُطْعانٍ لَمْ تَعُدْ تُقهَــرْ يَـوْمَ كانَ في عِـــزٍّ وَثَبــاتٍ كانَتْ أُمُّهُ تَشْرَبُ ماءَ الكَـوثَـرْ وَيَوْمَ ذاقَ النَّكبَـةَ وَالنَّكسَـةَ شَرِبَ السُّـمَّ مِنْ ثُعبانٍ أسْـــمَرْ يُولَدُ على تُـرابِهِ كُلُّ يَـــوْمٍ أشِْبالٌ كِبارٌ تَحَدّوا مَنْ تَجَمهَــرْ في قُدْسِـــهِ أولى القِبــلَتَينِ الأقْصى وَقُبّةُ الصَّخْرَةِ تَقْهَــرْ فَتَحَها عُمرُ وَحَرَّرَها صَلاحُ فَمَـنْ لَها الآنَ وَالكُـلّ أدْبَــرْ ؟ جَميـلٌ أنتَ يا قَلبَ الضّــادِ في الحَياةِ ثَوابٌ وَيَوم المَحشَرْ ==================== بقلم / أبو محمد الشاعر
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق