الخميس، 11 يوليو 2019
مجاراتي لقصيدة المتنبي أرقٌ على أرقٍ ومثليَ يأرَقُ وجوىً يزيدُ وعَبرَةٌ تترقرَقُ ……… ................................... الإصرار واليأس الشّمسُِ بعدَ الكسفِ حتماً تُشرِقُ والوردُ من بعدِ اخضِلالٍ يعبِقُ والأْمنياتُ تجذّرتْ بِنُفوسِنا وأرى الفؤادَ بما تأمّلَ ينطِقُ داوِ جِراحَكَ ولْتُجِدْ تضميدَها لا تنتظِرْ واشٍ لِحالِكَ يُشفِقُ جفِّفْ دُموعَكَ ولْتأمّلْ في غدٍ علَّ السّعادةَ بابَ حظِّكَ تطرُقُ فالغيمُ ما فتِئَ انهماراً مُنعِشاً للرّوحِ إذ فيكَ الرّجا يتحقَّقُ سطِّرْ هُيامَ القلبِ وانسِجْ بوحَهُ فالبوحُ من رحِمِ الشَّقا يتدفّقُ راقِبْ سُطوعَ الشّمسِ تُشرِقُ في المدى ودعِ العزيمةَ في السّماءِ تُحلِّقُ كرِّسْ جهودَكَ لاكتِسابِ مغانمٍ لا بُدَّ في الأيامِ حَدْسُكَ يصدُقُ مَن راعَهُ شُؤمٌ أحالَ حياتَهُ شُؤماً وفي بحرِ التأفُّفِ يغرَقُ المرءُ يصنعُ في الزّمانِ مُرادَهُ ولنيلِ فوزٍ لا يسيرُ الأحمَقُ هوَ ديدَنُ الأيّامِ حتّى تنقضي فيها منَ الّلأواءِ ما قد يُرهِقُ نافِحْ لِتجعلَ ما أردتَ مُحَقَّقاً فالرّوضُ إذ يُروى يجودُ ويُغدِقُ واصلْ مسيركَ للنّجاحِ مؤمِلاً من غيرِ أشرِعَةٍ مراكِبُ تغرَقُ وإذا دهاكَ تألُّمٌ فلْتُقصِهِ بالصّبرِ إذ ذو اليأسِ دوماً يُخفِقُ حموده الجبور /الأردن
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق