الثلاثاء، 16 يوليو 2019

هناك أشخاص سواءٌ كانت ذكورا أم إناث تجدهم يتاجرون بقضية الفقير و قضايا أخرى تمس مشاعر المواطن لأهميتها فى حياته سعيا منهم للكسب المادي و المكسب الإعلامي أو الظهور بمظهر المناضل. و هم فى الحقيقة مجرد دواعر .. يسترزق من مثل هذه القضايا و الرذيلة فى قلوبهم مستمكنة و متفحشة فإلى مثل هؤلاء و من على شاكلتهم على الفيس أقول المنـاضـل الداعــر --------------------------------- يقـول شـاعـــرٌ. لكنه حقيـقـةً داعــرْ متـاجرٌ بكلِّ الفجـر لا يهتـم بالمـاهـرْ بشوشٌ الوجْه كافرٌ فـؤاده بلا وازعْ فيرمى بشباك الحب قولا لهوى زائرْ يجول الشرُّ فيه ساكنا أركانه مثْـوىْ فلا ممــدوحةٌ فيـه و كلُّه أذى جـائـرْ مخـادعٌ و كذَّابٌ و مـأْجــورٌ بلا أدبْ مناضلُ الأباطيـل مآلـهُ رُدَى عـاهــرْ عن الفقير كاتبٌ . محاضرٌ و مهْمومُ شعاراتٌ على باب الثغور كلُّها بائــرْ خئــونٌ للعهـــود غــادرٌ و أصْلهُ مُبْهــمْ علـى كل رذيـلةٍ تــراه حاضـرا ظـــاهـــرْ و يكرهُ الطَّهــور أصله يحْييْــه ديْجـــورُ علاماتٌ تراهمْ فىْ الفجور صُحْبة الماكرْ فلا يعـــرف حلَّا أوْ حرامـا فـى فـــؤادهِ حلالهْ حــرامٌ فــىْ الكتــاب إنــَّـه فـاجــرْ علـى هــذا و مـنْ علــىْ طريقـهِ مِنْ الله لعانٌ فى الدُّنــا و النـار فى انتظاره آخرْ --------------------------------------- بقلمى // مهندس _ محمد امام


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق