السبت، 6 يوليو 2019
سلامٌ إلى الأقصى ألا بلّغْ سلامي ياحمامُ ................ إلى أقصايَ من قلبي سلامُ إلى قدسي وأسواري وبيتي ................... إلى أهلٍ بعيني كمْ كرامُ أنا المشتاقُ يأسرُني حنيني ............... ونارُ الشوقِ في قلبي ضِرامُ أُهدهِدُها كطفلٍ قامَ يبكي ................... لعلَّ العينَ يرقأُها منامُ تُعانقني كأطيافِ المرايا .................... وأحضنها بعينٍ لا تنامُ برغمِ البُعدِ تسكُنني كنبضٍ ................ إذا ما غابَ قد زارَ الحِمامُ لها في القلبِ حبٌّ لا يزولُ ................ وإنْ زالتْ منَ الدّنيا الأنامُ وأعشقُها وكم أهوى ثراها ................ وذاكَ الزّهرُ يُنديهِ الغمامُ وأقصى الرّوحِ في قلبي هواهُ ................. وهذا القلبُ أفناهُ الغرامُ متى ألقاهُ أعتنقُ الزوايا ................ وتحضنني الحنايا والثِّلامُ وأرويهِ بفيضٍ من دِمائي ................ ويروي أرضهُ دمعٌ سجامُ لأفديهِ بروحي نبضَ قلبي ................ فكيفَ في هواهُ تُرى أُلامُ وإني العاشقُ المسلوبَ لُباً ................. ومسبيٌ فؤادي مستهامُ ألا ياعُربُ لا خيلٌ بسُرجٍ ............... لقد فنيتْ فوارسُنا الكِرامُ نواصي الخيلِ معقودٌ عليها ............... لخيرُ اللهِ إنْ فاضَ الزّحامُ وقدسي ترقبُ الفرسانَ فجراً .............. لعلّ يجيءُ فارسُها الهُمامُ فمن بالعادياتِ الضُّبْحِ يأتى .............. على صهواتِ عزمٍ لا يُضامُ ويفتحُ مقدسي ويزيلُ قيداً ........... وترحلُ عن دياري ذي اللئامُ ويَطْهرُ مسجدي وتعودُ أرضي ............... يعانقُها من الشمسِ لثامُ عائدة قباني
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق