السبت، 6 يوليو 2019

. . . غُـوايَـةْ . . . تَكـلَّمَ ليـس يَـعرِفُ ما يَـقـولُ سوى ما صبَّ أو نَطَقَ الكحيلُ وما عَـرِقَـتْ بِـهِ ذاتُ الـثُّـريَّـا وما أفـتَى بِـرمـشِ العـيْنِ مِـيلُ وما فاحَتْ بهِ الشَّـفَتَانِ ورداً يُـقـلِّمُ مِنْ شَـذاهـا مـا يَـنـولُ فيـنـتَـشِقُ الَّتي زَفــرَتْ بُخوراً ويَـرتَـشِفُ الـمسائـلَ لو تَسـيلُ ويَـتـرُكُ لِلَّـتِي ألِـفَـتْ حَـرامـاً عـلى الوِديانِ جالـتْ ما تَـجولُ فـلا مـا كان مِـنْ وجَـعٍ نَـهاهـا عنِ استِقصاءِ ذي الأكماتِ لُولُو ولا القَـدُّ الَّـذي كالـزَلِّ طُـولاً ولـيسَ هُناكَ أجملَ مِنْهُ طُـولُ تَـواضـعَ بِـاسـتمالَـتهِ وكيْـما تَـبَـقَّـى مِـنْ دِيـانَـتِـهِ يَـمـيلُ تـأوَّدَ فـوقَ ذاتِ الكِفْـلِ خَصـرٌ بـكلِّ يـتـيـمِ مـائـدةٍ كـفـيـلُ وطَـيَّرَ مِنْ فَـتِيـقِ الزِّيـقِ شـالاً حـريرُ جـناحِهِ حَجَـلٌ جَـفُولُ وظـلَّ بِـرُكْنِـهِ الـثّـانِيْ كَـسـيراً تَـحـفَّـزَ لـو يُـمـزِّقُ مـا يَـحـولُ وليسَ لِجُـنْحِهِ المكسورِ حَـوْلٌ فَـآثَــرَ أنْ يُـنـقِّـرَ مـا يَـطـولُ تَـمـنَّـتْ راحـتِيْ لـو هامَـسَـتْـهُ وأنْ يَسـتَـلَّ لـو وجَـعيْ تُـلولُ ولَـكـنْ نَــظْـرةٌ مِـنِّـيْ دَعـتْـهُ خَـجـولاً يـا لَـمَـنْـطِـقِـهِ خَـجـولُ فأطـلَقْـتُ العَـنـانَ لكلِّ عَـطْـشَى مِـنَ اللِّـذّاتِ شـالَـتْ مـا تَـشـيلُ فـما أبـقـيْـتُ مِـنْ عُـتْـبَى لِـنَهـدٍ كـثـيـرُ عَـطـائِـهِ عِـنـدي قَـلـيـلُ ونـاشَــدَنِيْ الَّـذيْ بالـوردِ غـافٍ لَـعَـلَّ ألـيـمَ حُـرقَـتـِهِ يَــزولُ فما ألفـيْتُ لا مِنْ بُخْـلِ رُوحيْ و مـا قَـلْبيْ عـلى ليـلى بَـخـيلُ ولِكـنَّ الطَّـريـقَ ولـو خُـزامـى على بَعـضِ الغُـوايَـةِ مُـسْتَـحيلُ فَـغادَرتُ الطَّـلى مخْـضوبَ راحٍ سِـوى سَـبَّـابَـتِيْ قـالـتْ .. جَـميلُ - لولو : لؤلؤ - الزَلُّ : نوعٌ منَ القَصَبِ مُستقيمُ العودِ - الكِفْلُ : هو مجتمعُ الوِركينِ - الطَّلى : هي الرَّقَبَةُ الشاعـر حسـن عـلي المـرعي ٢٠١٨/٧/٢م


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق