الأحد، 14 يوليو 2019
كمالُ الشِعر أنا ما قُلتُ شِعراً كالأَحاجي وأغبِطُ مَن أقامَ بيَ اعوِجاجي ولا بِحِجارةٍ أرمي صديقاً يُقَوِّمُني وبيتِيَ من زُجاجِ فلا تلُمِ الطّبيبَ إذا تأنّى ففي تشخيصِهِ نصفُ العِلاجِ منَ الزّلاتِ نستهدي صواباً وبعضُ العتمِ يفضي لانفِراج فنظمُ الشِّعرِ لم يفتأْ كعِقدٍ وليسَ البَوْحُ ضرباً من مِزاجِ إذا راعٍ تغافَلَ عن قطيعٍ يعيثُ الذّئبُ فتكاً بالنعِّاجِ ومولودٌ بدا فيهِ اكتِمالٌ لَيَفْرُقُ عنهُ سَقْطٌ من خَداجِ وليسَ الشُّربُ من ماءٍ زُلالٍ كشُربِ المرءِ من ماءٍ أُجاجِ فدقِّقْ في حُروفِكَ تلقَ حُسناً وحَسِّنِْ في البِضاعةِ للرَّواجِ إذا لم تنتَقِ الحسناءَ زوجاً فلا تَلُمِ الورى بعدَ الزّواجِ حموده الجبور /الأردن
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق