الجمعة، 12 يوليو 2019

كنت قبل كون تحت سماء صافيه احاول النجاه بنفسي من لجة البحر مستسلماللقدر وللمنايا التي تعصف بالسفينه تحت وطأة الرياح الشديده والموج طلبالسرج افلاك في الفضاء يسبح بالقرب من المجرات يحمل النجوم المتلأله التي تضيءلي اشرعة السفينه كي تمنع الهواءمن تمزيق ردائي فكل الملاحين باتوايحسدونني على قميصي المخضب بالحناء كاني لست منهم امارس التيه على ظهرالسفينه انزل الى الشط حافي القدمين معصوب العينين حتى لايراني العجوز الطاعن في السن واناأتحدث مع الربان كأني لا اعرف لغة الشعر حين انتقلت للسكن الجديد في بيت من القصيد القي التحيه على معاني الكلمات وانحني على الحروف كانحناءات القلوب على القلوب ترتعد فرائصي على ظهرالسفينه التائهه في ما بين البحور لاتعرف هدفا تسعى اليه ولاكيانا كريما تعول عليه تماما مثلي ومثل بقية الركاب المقطعه اقدامهم كل يخطربعرجته في قاع السفينه ويتطلع الى مساء حزين يمارس فيه لحظات من الفرح واللعب بكرة الماء ويطلبون مني ان أشرب البحر لحظة اعلان الفوز بكرتين من الماء فيضحك الجميع ويهتفون لخسارتي فيطأطيءالبحاره رؤوسهم خجلا من خسارتي الدوري وتسليم السفينه لكلستوفر كولمبس


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق