الأحد، 21 يوليو 2019
الحُبُّ الَّذِي قَدْ عَرِفْنَا __________________ ليسَ فِي عُرْفِ المُحِبِّ التَّقِيَّة إنَّمَا الحُبُّ انْبِسَاطُ الطَّويَّة لَحْظَةٌ فِيهَا تًسَامَتْ رُؤَانَا فَانْتَشَينَا حَتَّى جُزْنَا الثُّرَيَّا فاطْلِقُوهُ مِنْ عِقَالِ التَّزَيُّنْ فَالتَّزَيُّنُ لَا يُوَافِي السَّجِيَّة واتْرُكُوهُ غَازِياً فِي دَلَالٍ قَلْبَ مَفْتُونٍ بِهِ أو خَلِيَّا ذَلِكَ الحُبُّ الَّذِي قَدْ عَرِفْنَا مُهْجَةٌ وَلْهَى ، وَنَفْسٌ زَكِيَّة وَمْضَةٌ تَسْرِي بِلُطْفٍ إلَينَا يَصْبحُ القَلْبُ رَقِيقَاً حَييَّا مَاعَلِمنَا الحُبَّ إِلَّا نَقَاءً بَلْسَماً يشْفِي جِرَاحَاً عَصِيِّة فَازْرَعُوهُ فِي نفُوسِ تَمَادَتْ فِي تَجافِيها فَبَاتَتْ شَقِيَّة ________________ عبدالله بغدادي
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق