الثلاثاء، 9 يوليو 2019

من ديواني : محاورات سقراطية في عصر العولمة __________. __________. _______________ حِوار بَيْنَ الْفِرَاش وَرَحيقٌ الأقْحُوَان سَفِينَةُ نُوحٍ تُغْرَق مَنْ فَرَّطَ الرِّيَاء فِي مَدِينَةٍ الطُّوفَان جُنَّ فِي أَلِيمٌ جنونه قَال : كَيْف تغرق أَغْرَق نُوحٍ فِي الْبُكَاءِ وَصَاح ياعرب كَيْف تغرقوها قَالُوا : يَا نَبِيَّ اللَّهِ كَيْفَ تَرْضَى فِينَا هَذَا الْبَلَاءِ قَالَ نُوحٌ النَّبِيّ : هَذَا أَمْرٌ رَبِّي . . لَا يَرِدُ إلَّا بالدعاء قَالُوا : هَذَا خُسِف جَلَلٌ حَلّ فِينَا فاجلى قَالَ نُوحٌ : كَيْفَ لَا .. بَعْدَ ان خُنْتُم عَهْد الاوفياء قَالُوا : كَيْفَ يَا نَبِيَّ الوفاء قَال : أَلَيْس فِيكُمْ نَبِيّ يُقَالُ عَنْهُ سَيِّد الْأَنْبِيَاء قَالُوا : بَلَى . . صَدَقْت ياىنبئ الْتَقَى قَال : إذْن حَلّ فِيكُم الْهَلَاكِ .. بَعْدَ أَنْ بعدتم أَرْض الْسجى قَالُوا : أَلَيْسَت مَدِينَة الْأَنْبِيَاء ورسالات العلى قَال : نَعَمْ هِيَ أَرْضُ الْإِسْرَاء وَمَاذَا أَوْصَى فِيه نَبِيِّ الرَّحْمَةِ صَفِي النُّهَى ؟ قَالُوا : الذَّوْد أَوْ الْمَوْتِ عَلَى دِينِ الْعُلَى قَال : ٱ .... وفيتم بِعَهْد حِطِّين النَّقَاء قَالُوا : خَنًا الْعَهْد وَفَضَّلَنَا عَيْشُه الْأَذِلَّاء قَال : فِيكُم الْخَسْف وَحَلّ فِيكُم البلاء ستغرق السَّفِينَة وَلَن ينجيها دُعَاءٌ السُّفَهَاء الْأَدِيب المتحلج طَه عُثْمَان البجاوي شَاعِرٌ يحاور الْأَوْطَان الْمَنْسِيَّة


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق