الأحد، 14 يوليو 2019

.............. يــا قـــدس. ............ ...... يا قدس والتاريخ يشهد عشقنا . أنت المنى والتاج لا يتبدلُ قسماً بمن رفع السما بيمينه عن حبِّنا يا قدس لا نتحولُ ظنّ اليهود بأنّ نجمك آفلٌ والفجر أضحى للقباب يُغازلُ السور يبكي والقباب حزينة . وترابها .... بدمائنا ... يتبللُ حرقوا المساجد والمآذن هدَّموا . . والحقد ...في جنباتها ..... يتنزل ستظلُّ تاجاً للعروبة جمعها والمجد في أركانها يتجوّلُ خمسون عاماً والقيود تشدُّها. والظلم في عرصاتها يتغلغلُ يا عُربُ قد عرف الشهيد سبيله . والرّوح في محرابها يتبتلُ يا صخرة الإسراء قومي وافخري . . فالمسجد الأقصى بنورِكِ يُصْقلُ ومنابر القدس العتيقة قد غدت . . كل ُّ الليوث بأرضنا تتوسّلُ والزنج والأحباش في أفيائها . الكل منهم . .. قاتلٌ ... يتنقّلُ حملوا السلاح وقٙتّٙلوا...من أهلها . بالنار أضحت... جندهم... تتسربلُ بوابة العامود والأسباط من . ظلم اليهود ......حجارها تتجلَّلُ قتلٌ وتدميرٌ وصولةٙ مجرمٍ . في ساحة المعراج راح يُوٙلولُ يا قدس عهداً والعهود فريضة . أن نُرجع الأقصى ولا نتخاذلُ عزمٌ وإصرارٌ وعزّٙة مسلمٍ . والقول منّا سوف لا يتبدلُ للفجر نسعى والجهاد حليفنا . لندك ّٙ أعمدة الظلامِ ونفصلُ القدس شمسٌ والمآذن نورها . وحي السماء بأرضها يتنزّٙلُ جمع الإله عبادهُ لنبيِّهِ . في ليلة الإسراء قام يُرتّلُ صلوا على خير الأنام محمدٍ . . كلُّ الأٙنام بنورهِ تتجمّٙلُ الشاعر : يوسف العصافرة . بيت كاحل/ الخليل/ فلسطين . شاعر الوطن الجريح


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق