الأربعاء، 10 يوليو 2019

نهاية و بداية بقلم..مرقص اقلاديوس ........ غطى الدمع وجهى عندما وقفت ارقب غرابا يدفن اليفته القتيلة. فما اقسى قلب الإنسان فى دنيانا العليلة. كان يحفر فى الأرض دفعتين. ثم يرفع رأسه الى أعلى و يصرخ صرختين. ثم يعاود الحفر. لماذا كان يصرخ كان.يصرخ حزنا. لمن كان يصرخ كان لى هذا فى الحقيقة لغزا. و فجأة حط إلى جانبه انثى غراب. اظنها كانت تبحث عن أليف لها. بجسمها الضئيل و رأسها الصغير. نظرت إليه تعرفه بنفسها. جفل فى البداية منها لإقتحامها. ثم انس إليها و سر بقربها. ساعدته فى دحرجة الجسم إلى الحفرة. و راحا يهيلان عليه التراب معا. فالدفن سترة. نظرت له و نظر لها ثم طارا معا و اظنه كان يقودها. فهمت لتوى لمن كان يصرخ. كان يصرخ لمن يعلم، أنه يقدر أن يعوضه اما بديلة. تساعده فى إطعام الأفراخ الصغيرة. فسمع صرخته، و حقق طلبته، و وجد له حلا و وسيلة. مسحت دموعى و ابتسمت. و استدرت و سرت. و سمعت صوتا داخلى يهمس لم.يكذبوا حينما قالوا ما أجمل الحياة . و ما أغلى الحياة. و قلت لكن كان عليهم ان يكملوا و يقولوا و ما أحن رب الحياة. ملاح بحور الحكمة مرقص إقلاديوس


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق