السبت، 6 يوليو 2019

مُعَلَّقَتَا وَجِيمِيَّتَا محسن عبد المعطي محمد عبد ربه و الراعي النميري على أنغام بحر البسيط التَّامِ الْمَخْبُونِ الْعَرُوضِ وَ الضَّرْبْ الشاعر والروائي/ محسن عبد المعطي محمد عبد ربه..شاعر العالم {حوار بين قلمين} {1} مُعَلَّقَاتِي التِّسْعُونْ {84}مُعَلَّقَةُ حَبِيبَتِي يَا ابْتِسَامَ الْحُبْ الشاعر والروائي/ محسن عبد المعطي محمد عبد ربه..شاعر العالم مُهْدَاةٌ إِلَى الشاعرة الفلسطينية الراقية / ابتسام أبو واصل محاميد‏ ‏تَقْدِيراً وَاعْتِزَازاً وَحُبًّا وَعِرْفَاناً مَعَ أَطْيَبِ التَّمَنِيَاتِ بِدَوَامِ التَّقَدُّمِ وَالتَّوْفِيقِ وَإِلَى الْأَمَامِ دَائِماً إِنْ شَاءَ اللَّهُ تَعَالـَى. 1- اِبْكِي الْوَحِيدَةَ فِي أَشْجَانِ مُهْتَاجِ = يَا مُقْلَةَ الْعَيْنِ هَلَّ الْمَاسِخُ الدَّاجِي 2- مَا لِلْمَنُونِ تُدِيرُ الْكَأْسَ سَاهِمَةً = تَدْعُو النَّدَامَى عَلَى قَيْحٍ لِخُرَّاجِ 3- خَرَجْتِ مِنْ بَيْنِنَا شَمْساً لِدَارَتِهَا = وَقْتَ الْغُرُوبِ عَلَى أَقْدَامِ عَرَّاجِ 4- أَنَا الَّتِي أَرْضَعَتْكِ الْعَيْشَ فِي زَخَمٍ = مِنَ الْخَلَائِقِ فِي بُرْكَانِكِ الْعَاجِي 5- وَلَمْ أَزَلْ وَرْدَتِي أَسْقِيكِ فِي وَجَلٍ = يَا سِدْرَةَ الْمُنْتَهَى قَدْ عُدْتُ أَدْرَاجِي 6- وَخَلَّفَتْنِي حِبَالُ الْمَوْتِ فِي رَهَقٍ = كَأَنَّمَا مَسَّنِي الْعِفْرِيتُ فِي تَاجِي 7- جِنٌّ يُسَيْطِرُ فِي أَنْحَاءِ مَمْلَكَتِي = يُرِيدُ غَصْبِي عَلَى إِقْصَاءِ إِنْتَاجِي 8- أَيَا ابْنَتِي جُنَّ عَقْلِي وَالْمَدَى كُتَلٌ = مِنَ الضَّبَابِ حَزِينٌ غَيْرُ وَهَّاجِ 9- سَبْعٌ وَعِشْرُونَ عَاماً أَنْتِ فِي خَلَدِي = كَنْزٌ ثَمِينٌ بِلَيْلٍ حَالِمٍ سَاجِي 10- هَذِي صُرُوفٌ مِنَ الْأَيَّامِ تَصْعَقُنَا = بَعْدَ اخْتِطَافِكِ فِي تَدْبِيرِ هِمْلَاجِ 11- تِلْكَ الْمَنِيَّةُ مَا أَبْقَتْ عَلَى جَلَدِي = وَقَدْ حَمَلْتُكِ فِي أَحْضَانِ أَمْشَاجِ 12- رَبِّي ابْتَلَانِي بِنَارٍ لَسْتُ أُدْرِكُهَا = بِمَنْطِقِ الْعَقْلِ مِنْ إِدْرَاكِ وَلَّاجِ 13- إِيهٍ حَمَامَ الْحِمَى بِنْتِي قَدِ اخْتِطَفَتْ = مِنَ الْحِمَامِ عَلَى أَطْرَافِ نشَّاجِ 14- فَيَا حَمَامَةُ ضُمِّينِي بِأَجْنِحَةٍ = وَامْضِي لِبِنْتِ الْهَوَى مِنْ غَيْرِ إِحْرَاجِ 15- إِنِّي اصْطَفَيْتُكِ يَا أَحْزَانُ فِي زَمَنِي = وَقَدْ نَزَلْتِ عَلَى آهَاتِ مِزْلَاجِ 16- يَا رَبِّ صَبْراً عَلَى الْأَحْدَاثِ تَعْصِفُ بِي = فَقَدْ نَزَلْتُ بِقَلْبٍ جَدُّ مُحْتَاجِ 17- رُصُّوا الْحُرُوفَ بِتَرْتِيبٍ وَإِخْرَاجِ = إِيَّاكُمُ – إِخْوَتِي – مِنْ فَيْضِ إِزْعَاجِ 18- رَصُّ الْحُرُوفِ- أَيَا أَحْبَابُ – مَوْهِبَةٌ = رُصُّوا الْحُرُوفَ بِتَنْظِيمٍ وَإِخْرَاجِ 19- رُصُّوا الْحُرُوفَ عَلَى حِلٍّ عَلَى سَفَرٍ = رُصُّوا الْحُرُوفَ فُرَادَى أَوْ بِأَفْوَاجِ 20- رُصُّوا الْحُرُوفَ عَطَاهَا اللَّهُ فِي كَرَمٍ = إِلَى الْقُلُوبِ كَدُسْتُورٍ وَمِنْهَاجِ 21- رُصُّوا الْحُرُوفَ بِإِتْقَانٍ وَتَجْرِبَةٍ = وَبِالْأَغَانِي عَلَى آثَارِ عَجَّاجِ 22- رُصُّوا الْحُرُوفَ بِفَنٍّ مِنْ ضَمَائِرِنَا = وَأَمِّنُوهَا بِأَقْفَالٍ وَأَرْتَاجِ 23- رُصُّوا الْحُرُوفَ وَلَا تَسْتَكْثِرُوا عَمَلاً = يُدَاعِبُ النَّفْسَ فِي حُبٍّ وَإِبْهَاجِ 24- حَبِيبَتِي يَا ابْتِسَامَ الْقَلْبِ يَا أَمَلِي = وَقْتَ السُّكُونِ وَفِي آفَاقِ أَبْرَاجِي 25- إِنِّي أُحِبُّكِ مِلْءَ الْقَلْبِ فَاخْتَبِرِي = حُبِّي الْكَبِيرَ بِإِشْبَاعٍ وَإِحْجَاجِ 26- إِنِّي اصْطَفَيْتُكِ فِي حُبِّي مُعَلِّمَتِي = فِي شَرْعِ رَبِّي كَجَمَّالٍ وَمِزْوَاجِ 27- رفقاً حَبِيبَتِيَ الْخَلَّاقُ يَجْمَعُنَا = كَمَا جَمَعْتِ صُنُوفَ الطِّيبِ فِي الْبَاجِ 28- عَشَّشْتُ صُورَتَكِ الْحَسْنَاءَ فِي خَلَدِي = بِالْحُبِّ وَالْعِشْقِ فِي آهَاتِ إِيلَاجِ 29- يَا مَنْ أَرَاكِ بِقَلْبِي فِي تَشَوُّقِهِ = وَلَا يُلَامُ عَلَى أَشْوَاقِ أَحْدَاجِ 30- لَوْلَا سَلَامُكِ كَادَ الشَّوْقُ يَقْتُلُنِي = قَرْمُوطُ عِشْقٍ يُشَوَّى فِي لَظَى الصَّاجِ 31- اِدْعِي لِقَلْبِي بِظَهْرِ الْغَيْبِ فَاتِنَتِي = مَا دَامَ حُبُّكِ يَرْعَى يَخْتَنَا النَّاجِي 32- وَتَوِّجِينِي بِتَاجِ الْعِشْقِ يَرْفُقُنِي = وَأَنْتِ مَلْكَةُ قَلْبِي عِنْدَ مِعْرَاجِي 33- إِنْ شَاءَ رَبِّي فَقَلْبِي فِي تَبَتُّلِهِ = يَدْعُو لِقَلْبِكِ فِي نَبْضٍ وَإِدْمَاجِ 34- حَبِيبَتِي يَا ابْتِسَامَ الْحُبِّ فِي زَمَنِي = مَا أَجْمَلَ الْحُبَّ فِي مِنْوَالِ نَسَّاجِ 35- تَجَمَّلِي لِي بِفُسْتَانٍ لِسَهْرَتِنَا = تَكَحَّلِي لِي وَنَامِي لِي بِمَكْيَاجِ 36- قِفِي بِنَا عِنْدَ دَارِ الْحُبِّ تَوْطِئَةً = وَحَدِّثِي الْعَيْنَ عَنْ دُورٍ وَأَبْرَاجِ 37- يَا مَوْطِنِي يَا مَلَاذَ الْحُرِّ فِي قُدُسِي = وَفِي دِيَارِي عَلَى بَوْحٍ وَإِضْرَاجِ 38- بَاءَ الْعَدُوُّ بِخُسْرَانٍ لِأَضْلُعِهِ = عِنْدَ الْخَلِيلِ وَفِي جِينِينَ عَرْبَاجِي 39- يُدَحْرِجُ الْمَوْتَ لِلْأَوْغَادِ يَبْلَعُهُمْ = مَا أَنْكَدَ الْوَغْدَ فِي أَنَّاتِ دِحْرَاجِ !!! 40- نَامَ الْعَدُوُّ وَفِي الثُّوَّارِ لَعْنَتُهُ = عِنْدَ الْجِدَارِ وَلَمْ يَعْلَمْ بِمُنْتَاجِ 41- قَدْ بَرْمَجُوهُ لِيَفْنَى فِي خَطِيئَتِهِ = مَا أَتْعَسَ الْوَغْدَ فِي تَسْبِيلِ حِشْرَاجِ !!! 42- تِلْكَ الْمُقَاوَمَةُ الشَّمَّاءُ تَصْعَقُهُ = وَقَدْ أُرِيحَ كَمَكْمُورٍ وَهَنَّاجِ 43- يَا أَيُّهَا الْعَسْكَرُ الْمَلْعُونُ فِي نَفَسِي = تَسْتَكْثِرُ الْحُرَّ فِي أَثْوَابِ مِزْعَاجِ 44- يُخَرْبِطُ الْعَقْلَ لِلْمُحْتَلِّ فِي بُقَعٍ = مِنَ الدِّمَاءِ عَلَى أَبْوَابِ مَكْوَاجِ 45- لَنْ نَسْتَكِينَ لِغَدْرٍ فِي مَعَاقِلِهِمْ = لَنْ نَسْتَكِينَ لِجَلَّادٍ وَكُرْبَاجِ 46- وَأَرْبَجِيهِ يَدُوسُ النَّفْسَ فِي غَشَمٍ = لَنْ نَسْتَكِينَ لِآلِيٍّ وَأَرْبَاجِ 47- حَبِيبَتِي سَوْفَ يَجْلُو الْوَغْدُ فِي أَسَفٍ =عَلَى السِّنِينَ وَلَمْ يَهْنَأْ بِدِيبَاجِ 48- لَنْ نَسْتَكِينَ وَفِي إِبْحَارِ قَائِدِنَا = فِي مَوْكِبِ الْعِزِّ عُشَّاقٌ لِأَمْوَاجِ 49- لَنْ نَسْتَكِينَ وَفِي أَعْمَاقِ فَاتِحِنَا = عَوْدُ الْفَخَارِ عَلَى آذَانِ قَرْطَاجِ الشاعر والروائي/ محسن عبد المعطي محمد عبد ربه شاعر العالم mohsinabdraboh@ymail.com mohsinabdrabo@yahoo.com {2} ألا اسلمي اليومَ ذاتَ الطّوقِ والعاجِ .. الراعي النميري 1- ألا اسلمي اليومَ ذاتَ الطّوقِ والعاجِ=والدّلِّ والنّظرِ المستأنسِ السّاجي 2- والْوَاضِحِ الغُرِّ مَصْقُولٍ عَوَارِضُهُ=والفاحمِ الرّجلِ المستوردِ الدّاجي 3- وَحْفٍ أَثِيثٍ عَلَى الْمَتْنَيْنِ مُنْسَدِلٍ=مستفرغٍ بدهانِ الوردِ مجّاجِ 4- وَمُرْسِلٍ وَرَسُولٍ غَيْرِ مُتَّهَم=وَحَاجَة ٍ غَيْرِ مُزْجَاة ٍ مِنَ الْحَاجِ 5- طَاوَعْتُهُ بَعْدَ مَا طَالَ النَّجيُّ بِهِ=وظنَّ أنّي عليهِ غيرُ منعاجِ 6- مَا زَالَ يَفْتَحُ أبْواباً وَيُغْلِقُهَا=دوني ويفتحُ باباً بعدَ إرتاجِ 7- حَتَّى أضَاءَ سِرَاجٌ دُونَهُ بَقَرٌ= حمرُ الأناملِ عينٌ طرفها ساجِ 8- يَكْشِرْنَ لِلَّهْوِ واللَّذَّاتِ عَنْ بَرَدٍ=تكشّفَ البرقِ عنْ ذي لجّة ٍ داجِ 9- كَأنَّمَا نَظَرَتْ نَحْوي بِأعْيُنِهَا=عِينُ الصَّرِيمَة ِ أوْ غِزْلاَنُ فِرْتَاجِ 10- بِيضُ الْوُجُوهِ كَبَيْضَاتٍ بِمَحْنِيَة ٍ=في دِفْءِ وَحْفٍ مِنَ الظِّلْمَانِ هَدَّاجِ 11- يَا نُعْمَهَا لَيْلَة ً حَتَّى تَخَوَّنَهَا=داعٍ دعا في فروعِ الصّبحِ شحّاجِ 12- لمّا دعا الدّعوة َ الأولى فأسمعني=أَخَذْتُ بُرْدَيَّ واسْتَمْرَرْتُ أدْرَاجِي 13- وَزُلْنَ كالتِّينِ وَارَى القُطْنُ أسْفَلَهُ=واعتمَّ منْ برديّا بينَ أفلاجِ 14- يمشينَ مشيَ الهجانِ الأدمِ أقبلها=خلُّ الكؤودِ هدانٌ غيرُ مهتاجِ 15- كأنَّ في بريتها كلّما بدتا=بَرْدِيَّتَيْ زَبَدِ الآذِيِّ عَجَّاجِ 16- إنْ تنءَ سلمى فما سلمى بفاحشة ٍ=ولا إذا استودعتْ سرّاً بمزلاجِ 17- كَأَنَّ مِنْطَقَهَا لِيثَتْ مَعَاقِدُهُ=بعانكٍ منْ ذرى الأنقاءِ بجباجِ 18- وشربة ٍ منْ شرابٍ غيرِ ذي نفسٍ=في كَوْكَبٍ مِنْ نُجُومِ الْقَيْظِ وَهَّاجِ 19- سقيتها صادياً تهوي مسامعهُ=قَدْ ظَنَّ أنْ لَيْسَ مِنْ أصْحَابِهِ نَاجي 20- وفتية ٍ غيرِ أنكاسٍ دلفتُ لهمْ=بِذِي رِقَاعٍ مِنَ الْخُرْطُومِ نَشَّاجِ 21- أوْلَجْتُ حَانُوتَهُ حُمْراً مُقطَّعَة ً= من مالِ سمحٍ على التّجّارِ ولاّجِ 22- فاخترتُ ما عندهُ صهباءَ صافية ً=مِنْ خَمْرِ ذي نَطَفَاتٍ عَاقِدِ التَّاجِ 23- يَظَلُّ شَارِبُهَا رِخْواً مَفَاصِلُهُ=يخالُ بصرى جمالاً ذاتَ أحداجِ 24- وَقَدْ أقُولُ إذَا مَا الْقَوْمُ أدْرَكَهُمْ=سُكْرُ النُّعَاسِ لِحَرْفٍ حُرَّة ٍ عَاجِ 25- فَسَائِلِ الْقَوْمَ إذْ كَلَّتْ رِكَابُهُمُ=والعيسُ تنسلُّ عنْ سيري وإدلاجي 26- ونصّيَ العيسَ تهديدهمْ وقدْ سدرتْ=كُلُّ جُمَالِيَّة ٍ كالفَحْلِ هِمْلاَجِ 27- عرضَ المفازة ِ والظّلماءُ داجية ٌ=كَأنَّهَا جُبَّة ٌ خَضْرَاءُ مِنْ سَاجِ 28- وَمَنْهَلٍ کجِنٍ غُبْرٍ مَوَارِدُهُ=خَاوي العُرُوشِ يَبَابٍ غَيْرِ إنْهَاجِ 29- عافي الجبا غيرَ أصداءٍ يطفنَ بهِ=وذو قلائدَ بالأعطانِ عرّاجِ 30- بَاكَرْتُهْ بِالْمَطَايَا وَهْيَ خَامِسَة ٌ=قبلَ رعالٍ منَ الكدريِّ أفواجِ 31- حَتَّى أرُدَّ الْمَطَايَا وَهْيَ سَاهِمَة ٌ=كَأنَّ أنْضَاءَهَا ألْوَاحُ أحْرَاجِ 32- تكسو المفارقَ واللّبّاتِ ذا أرجٍ=منْ قصبِ معتلفِ الكافورِ درّاجِ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ نبذة عن الشاعر الراعي النُمَيري الشاعر الراعي النُمَيري ? - 90 هـ / ? - 708 م عُبَيد بن حُصين بن معاوية بن جندل، النميري، أبو جندل. من فحول الشعراء المحدثين، كان من جلّة قومه، ولقب بالراعي لكثرة وصفه الإبل وكان بنو نمير أهل بيتٍ وسؤدد. وقيل: كان راعَي إبلٍ من أهل بادية البصرة. عاصر جريراً والفرزدق وكان يفضّل الفرزدق فهجاه جرير هجاءاً مُرّاً وهو من أصحاب الملحمات. وسماه بعض الرواة حصين بن معاوية.


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق