الثلاثاء، 5 مارس 2019

المنى رُصِدت مهما تناهى الظلمُ أو عبستْ ......... أزماننا فالنَّفسُ ما قنطتْ تحمي الخيارَ الصعبَ في شممٍ .. ..رغمَ المآسي والدِّما نطقتْ لن يفلتوا من ثأرنا أبداً .............. فالنفس بالنفسِ التي قتلتْ حكم الإله الحاكمِ عَلَمي .............. حكمٌ لهُ أعناقهمْ خضعتْ قد أوغلوا في عِرضنا وعدوا . في حضرةِ الأجناس قد وقعتْ لا تطلبوا مني ذهابَ دمي ... هدْراً وروحُ الشعبِ قد رفضتْ والدارُ تبكي في الدجى عرباً .......والمسلمين بالسوادِ بدتْ اليأسُ لا يحيي منىً سقطتْ......أو يُرجع من نهضةٍ غربتْ أبشرْ فإنَّ الحقَّ منتصرٌ . ..........حتى وإن أغصانهُ بُترتْ فالموتُ نُسقى والعلا وطنٌ .. يَرْبُو وسيفُ العدلِ قد نصبتْ أطفالنا للصدق قد رضعوا ... من طينة الأرضِ التي سُرقتْ قد أطلقوا أبصارهمْ رسلاً .... نحو الترابِ والرؤى رسمتْ قد أيقنوا أنَّ الديارَ لنا .......... والموتَ للحمقا وإن عظمتْ ألعابهم تسقي العدوَّ لظاً ....... في صدرها بركانها صنعتْ حتى النساءُ عندنا صعدتْ ......... مثل الجبالِ والعلا نهلتْ ها خولةٌ في شارعي هممٌ .... تصلى العدا من نظرةٍ برقتْ من صوتها تخبو الظنونُ فلا .....يأسٌ يطلُّ والنُّهى شمختْ تعلو الشبابُ إن رأتْ قمراً ...... يحمي الخيارَ والدنا قعدتْ يا موجعاً شعبي بقطعِ يدي ..... أو خنقِ أنفاسي التي هتفتْ لن تقتلوا حقي ومجدَ أبي ........ والقبةَ الصفراءَ إذ نطقتْ إني الخلودُ والتُّقي بحَرٌ ...... والأرضُ نبعٌ بالهدى نضختْ كلُّ الدياناتِ هنا عبرتْ ........ تُحيي الموات للجنَّةِ بَسطتْ والأنبياءُ للثرى عمروا ........ في كلِّ شبرٍ خطوةٌ ظهرتْ والفاتحونَ بالدِّما نصروا ... مسرى الرسولِ والعِدا هزمتْ واليوم وعدُ اللهِ ملك غدي ....والنصر آتٍ والمنى رُصِدَتْ شحدة خليل العالول


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق