الأحد، 17 مارس 2019

إلهي ذَلَّ أُمَّتَنا اليّهودُ ألا كونوا جميعاً مُسلمينا***وكونوا في العبـــــــــادةِ صادقينا ولا تتفرّقوا في دينِ ربّي***فذلك من خــــــــــصال المارقينا أيُفْرِحُكم قتالٌ مستطيرٌ***وجهلٌ فاق جــــــــــــــهلَ الجاهلينا؟ دعوني أسألُ العقلاء فيكم***لماذا نقتلُ الإســــــــــــلامَ فينا؟ فــــــــــلا واللهِ ما أنتمْ رجالٌ***ولو كنتمْ لكُنّا مُســـــــــــلمينا //// أنا سنّي أنا شيعي أروني***متى التّــــمييزُ قد أفتاهُ دينــــــي؟ أنا ضدّ التّطرّفِ من زماني***وكيفَ سيقبلُ الإرهابَ ذهنــي؟ أباطرةُ الطّــوائفِ لوْ أرادوا***أشاعوا السّلمَ في سـلف القرون ولكنّ الأبالـــسةُ استبدّوا***بنقضٍ للعهودِ مــع اليمــــــــــــــين إلهي لا تدعْ منهمْ لئيماً***فقد ذبحوا العــــــــبادَ من الوتيــــــن //// أنامُ وذو المَعارجِ لا ينامُ***وسرُّ الخلق يعلـــــــــمُهُ السّـــــلام إلهي كمْ أنا بشرٌ حقيرٌ***يتيهُ بيَ التّوهّــــــــــــــمُ والكـــــــلام وفي آياتك اتّضحَ البلاغُ***وبانَ الحـــقُّ فانحـــــــــــرفَ الأنامُ هديتَ النّاسَ بالقرآن هدياً***ومن جوفِ المقالِ أتى المــــــــقامُ وبيّنت المقاصد بالمعاني***وذكر الله يفقــــــــــــــهه الكـــــرام //// إلهي كمْ بذكرك أسْتريحُ***وذكــــرُكَ في الكلام هوَ المـــــريحُ أحنّ إليهِ مُشتاقاً مراراً***وقوْلك في الكتابِ هو الفــــــــصـــيح وفي القرآن فُصّلَ كلّ شيئٍ***فما غمُضَ القبيحُ ولا الملـــــيــحُ وليس يصحُّ في الأذهان أمر ***إذا أودى بنا العـــملُ القبــــيحُ فلا تعــــصَ الإلهَ وأنت عبدٌ***وكنْ بالذّكر دوماً تــــــستـــريحُ //// إلهي ذلَّ أمّتنا اليــــهودُ***وساسَ شُؤونَنا البــــــشـــر القــــرودُ وأَرْهبنا النّواطرُ في بلادي***وقد أســـرتْ سواعدَنا القـــــــيـودُ فصرنا في الورى أعجازَ نخلٍ***نقادُ كما يُرادُ ولا نـــــــقـــــودُ وليس لنا سوى الإسلام ديناً***ودينُ الله تنـــصرُهُ الأســـــــــــودُ فكيف لنا مقــــاومة الأعادي***وفوقَ صدورنا جثمَ اليهـــــــــودُ //// هربنا منْ فلسطينَ انهزاما***وغزّةَ يستغيثُ بها اليــــــــــــتامـى تُدكُّ رؤوسُهم في الأرض دكّاً***بضربِ النّارِ إنْ طلبوا الـسّلاما ويُمْنعُ عنهمُ الإطعامُ عمداً***وتُغتصبُ الحــــــــــرائرُ والأيامـى صهاينةُ اليهودِ طغوْا علينا***وبالوا في مساجدنا انتــــــــــــــقاما إلهي ما استطعتُ الصّبرُ عنهمْ***وبيت القـدس قد سَـكَنَ الظّلاما //// سينْهـــــشُهمْ زبانيةُ السّعير***فيختنقُ الشّـــــهـــــــيقُ مع الزّفير خذوهُ إلى المقامعِ قالَ ربّي***وبالأغلالِ يُصلبُ في السّـــــعــيرِ ويُسْلَكُ بالسّلاسلِ في الجحيم***وذلك موضعُ البشرِ الحـــــــــقير ومن خشــــــي الإله نجا وفاز***وما ينجو سوى حيُّ الضّــــميرِ فكن حيَّ الضّميرِ وكنْ حكيماً***وفكّرْ في الحياة وفي المصـــيــر //// سألتكَ في صلاتي يا مجيبُ***وأنت الله والصّـــــــمد القــــــريبُ بِجاهكَ أستعــــينُ وأنت ربّي***وربُّ العرش يرهبُهُ اللّبــــــــــيبُ خشيتُك أن تعذّبني بذنْبي***وعفْوك في الحساب هو الطّــــــــــبيبُ أغثْني يا إلهي من عذابٍ***سيشهدُهُ المُــــــــــغفّلُ والنّجيـــــــــــبُ وما لي في النّجاة سواك ربّي***وعبدُكَ في رجائِك لا يخـــــــــيبُ محمد الدبلي الفاطمي


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق