الأحد، 17 مارس 2019
سل الأيام سل الأوهام كيف بنا لعبت وألقتنا بسبل بلا ضمير سل الأحزان كيف بنا فعلت ولولاها يكن فرح كبير كل الأوهام من كيد الخيال بها اكتوى بصير او ضرير فمزق أى وهم هو كرجز به نجنى من الحزن الكثير دع الأقدار تجرى بالمقدر وطب نفسا اذا حكم القدير على أفعال للسفهاء اصبر وان فوق الجميع علا الحقير فدنيانا من الأهواء تنهل ولا ندرى لمن حسن المصير فكم من عابد يبكى بعينه ويسعى قلبه بغل كبير وكم من ناسك يبكى بقلبه به نجنى من الخير الوفير سل التاريخ عن عباد قضوها بزهد عنهم ينبى الحصير وغيرهم يتصنع لم يؤمن وانشد عن فعالهم الحرير تأسف من فعال اكتسبت وقل استر علينا يا خبير فلم نتعمد الفعل المشين فهو ضعف وشيطان حقير فيارب اجعل التوحيد ديني واختم به الى النزع الأخير فلا تغتر بها دنيا غرورة وقد غرت من الخلق الكثير فهى اشبه بغانية حلوة وصرعاها بها ضلوا المسير فاسلك درب سيدنا محمد فنعم الدرب نعم لنا النذير بقلمى د. عبدالحليم هنداوى على بحر الوافر.
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق